بالفيديو: موقع القسام: شاهد كيف تتلاعب قيادة الاحتلال بعائلات الجنود الأسرى؟

من مقطع الفيديو الذي نشره موقع كتائب القسام

نشر موقع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة " حماس " مساء يوم الثلاثاء، مقطع فيديو بعنوان (كيف تتلاعب قيادة الاحتلال بعائلات الجنود الأسرى).

واستعرض الفيديو "تلاعب" حكومة الاحتلال مع عائلة الجندي الإسرائيلي من نخبة غولاني نحشون فاكسمان، والذي أسرته كتائب القسام عام 1994، إذ بين أنه قُتِل بأمر من القيادة الإسرائيلية لدى هجومها على منزل كان به مع الآسرين في قرية بير نبالا في القدس .

وفي ختام الفيديو، وضعت صورة تضم والدتي الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في غزة هدار غولدين وشاؤول آرون، وكُتب عليهما : "الحكومات الإسرائيلية تعتم مبدا التلاعب بعائلات جنودها الأسرى، ولا زالت حتى الآن".

يأتي نشر هذا الفيديو، في ظل توجه وفد من حركة "حماس" بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري إلى العاصمة المصرية القاهرة، إذ يتوقع مراقبون أن يتم بحث ملف صفقة تبادل مع المسؤولين المصريين.

وأصدرت حركة "حماس" صباح اليوم بيانا في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، طالبت فيه الوسيط المصري بإلزام الاحتلال بإطلاق سراح كل من أعاد اعتقالهم من أسرى صفقة وفاء الأحرار بشكل مخالف لبنود الصفقة.

وقالت الحركة إن حكومة الاحتلال مطالبة بالالتزام باتفاق التبادل في صفقة وفاء الأحرار وإطلاق سراح كل الأسرى الذين شملتهم الصفقة وتم اعتقالهم كمقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية.

إلى ذلك، شنت عائلة هدار غولدن الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، هجوما حادا على حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ وذلك عشية احتفالاتها بذكرى الجنود القتلى بذكرى إنشائها السبعين.

وقالت عائلة غولدن إن "الحكومة لا تعمل في ملف الجنود الأسرى لدى حماس في غزة، وفق قيم ومبادئ الجيش، وأنها اهملت الجنود"، بحسب ما أورده موقع 0404 العبري مساء يوم الثلاثاء.

وأضافت : "نحن محبطون من القيادة الإسرائيلية، محبطون من رئيس الوزراء وأعضاء الكابينت (..) لن تكتمل فرحتنا إلا بعودة أبنائنا الأسرى في غزة". 

وطالبت، حكومة الاحتلال بـ"تدفيع حماس الثمن؛ حتى لا تفكر مجددا بأسرى الجنود"، وفقا لما أورده "عكا" عن كيباه العبري.

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة الأخبار اللبنانية الصادرة اليوم الثلاثاء انه في آخر جولات التباحث بين حماس وجهاز المخابرات العامة المصرية اتفق على اعداد وتفاصيل الأسرى المطلوب الافراج عنهم وطرحت مسودة على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) للحصول على قرار بذلك وتحديد الساعة الصفر، لكن الأخير عاد الأربعاء الماضي ورفض في جلسته عدداً من الأسماء، على رأسها الأسير حسن سلامة المعتقل منذ نحو 21 سنة، وهو ما أعاد القضية إلى المربع الأول.

اقرأ/ي أيضًا: حماس والمخابرات المصرية بحثتا أسماء الأسرى بصفقة التبادل مع اسرائيل

وكانت النقطة الخلافية المتعلقة بمحرري صفقة شاليط الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم وفرض إكمال الأحكام القديمة عليهم قد انتهت إلى أن يُضمّ هؤلاء الأسرى إلى قوائم التبادل الجديدة فيما تصرّ المقاومة على ألّا يُحسم عددهم (نحو 56 أسيراً) من العدد الإجمالي المطالب به.

والحجة الإسرائيلية التي نقلها المصريون كانت أنه صدرت فيهم أحكام مجدداً ولا يمكن إطلاقهم إلا بصفقة تبادل.

والآن تواصل القاهرة اتصالاتها بالجانبين، المقاومة والاحتلال، لمحاولة حسم الملف الذي يقارب عمره أربع سنوات، وقد عادت وطلبت من حماس إعطاء معلومات عن مصير الجنود الإسرائيليين لديها مقابل الإفراج عن أسرى أطفال ونساء.

ويوم أمس، قال وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون، خلال تواصله مع نظيره الإيطالي، بيير كارلو بادوان، إنه يجب على روما استغلال نفوذها لإعادة الجنود الأسرى لدى حماس، بادعاء أن أسرهم يخالف القانون الدولي.

وقال وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، أمس، إن الشَّرطين من أجل تحسين ظروف غزة هما: نزع السلاح وإعادة الجنود الاسرائيليين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد