جامعة الأقصى تنظم فعالية بمناسبة يوم الأسير

جامعة الأقصى تنظم فعالية بمناسبة يوم الأسير

نظمت كلية الإعلام بالجامعة فعالية تضامنية، أمس السبت،  بعنوان " لبيك يا أسير" وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني برعاية  رئيس الجامعة  كمال العبد الشرافي وبالتعاون مع وزارة الأسرى والمحريين.

وأثنى الشرافي، جهود كلية الاعلام على تنظيمها لهذا اليوم مشيراً الى حرص الجامعة على اقامة المعارض والفعاليات والبرامج التعليمية الخاصة بالأسرى معرباً عن سعادته بتقديم شهادات التخرج لهم واثقاً بحصولهم على الحرية عاجلاً أم آجلاً.

هذا وقد تطرق الشرافي، إلى عنجهية الاحتلال الاسرائيلي وفقدانه البوصلة في التعاطي مع الحقوق الإنسانية لا سيما من خلال التعامل الوحشي مع الأسرى الفلسطينيين بجميع فئاتهم العمرية وحالاتهم الصحية. 

وأشار إلى أهمية الإعلام الفلسطيني في كشف فضائح الاحتلال، داعياً إلى التمسك بالثوابت الوطنية وتجسيد الإرادة بالحرية والاستمرار بحلم العودة حتى تحقيقها، "فنحن لن نقبل أن يبقى أسرانا تحت رحمة الاحتلال الغاصب، وأننا نثق بالنصر ونثق بعدالة قضيتنا الفلسطينية وحرية أسرانا البواسل".

ذات السياق أعلن ماجد تربان عميد كلية الاعلام الوقوف والالتزام والتضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين بمناسبة اقتراب يوم الأسير الفلسطيني والذي يأتي هذا العام في ظل التغول السجان الاسرائيلي وإمعانه بإلحاق الأذى بالأسرى لا سيما في ظل مرور قضيتنا الفلسطينية بمنعطفات حرجة أثرت على قضية الأسرى بكل ما تعنيه هذه القضية من صمود وتحدي واصرار وخوض معارك شرسة لنيل أبسط الحقوق .

كما أشار تربان، أن كلية الاعلام وفي ظل التوجهات الرشيدة لإدارة الجامعة قد أخذت على عاتقها مسئولية الخوض في غمار القضايا الوطنية والعمل على تناولها وتعزيز مفاهيمها لدى طلبة الجامعة. 

وحث أعضاء الهيئة التدريسية على ادراج قضايا الهم الوطني ضمن المساقات التدريبية للطلاب، مضيفًا : "ومن هنا كانت هذه الوقفة في إطار تدريس مساق الحملات الاعلامية في الإذاعة والتليفزيون وفي إطار يوم الأسير الذي يصادف السابع عشر من أبريل لكل عام".

من ناحية أخرى ألقى أشرف حسين مدير عام وزارة الأسرى والمحررين، كلمةً شكر فيها جامعة الأقصى على تنظيمها فعاليات داعمة ومساندة للأسير الفلسطيني موجهاً تحية عزٍ واكبار للأسرى الفلسطينيين في يوم الأسير الفلسطيني. 

ودعا للبحث الدائم عن كل أسلوب جديد يقدم دعما واسنادا لهؤلاء الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل أن نحيا كراماً ، مؤكداً على ضرورة دفع المستوى الرسمي من التحرك الدولي الجاد من أجل ممارسة الضغط على الاحتلال في المؤسسات الدولية ومحاكمتهم على جرائمهم وممارساتهم وانتهاكاتهم بحق أسرانا. 

وبين أن قضية الأسرى ستبقى أولى الثوابت الفلسطينية وأن اسنادها هو واجب ديني ووطني وإنساني ، داعياً الشباب الأكاديمي لدعم قضية الأسرى لتكون جزءاً أصيلاً من الجهد النضالي الأكاديمي .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد