دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اللجنة التنفيذية التي ستجتمع مساء اليوم لتطوير قرارها بشأن إعلان المجلس الوطني الفلسطيني، بإحالته إلى اللجنة التحضيرية برئاسة سليم الزعنون لاستئناف أعمالها.

وأكدت الديمقراطية في بيان صحفي وصل لوكالة سوا الاخبارية اليوم الاثنين ،على ضرورة توفير الظروف والأجواء المناسبة لعقد مجلس وطني فلسطيني، يشكل خطوة فاعلة على طريق بناء إستراتيجية وطنية جامعة إستراتيجية المقاومة وتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.

وقالت الجبهة إن هذه الخطوات تتطلب بناء أجواء توافقية الأمر الذي يدعو اللجنة التنفيذية العمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي، خاصة فك الإرتباط بأوسلو وإلتزاماته السياسية والأمنية والإقتصادية.

وقالت الجبهة إن المجلس المركزي أحال إلى اللجنة التنفيذية تطبيق القرارات، خاصة قرار سحب الإعتراف بإسرائيل الذي لا يحتاج للجان إختصاص، بل هو قرار سياسي.

وأضافت" لقد أنجزت لجان الإختصاص أعمالها في دراسة آليات تطبيق قرارات المجلس المركزي، وآن الأوان للعمل على تنفيذها والتوقف عن سياسة المراوحة في المكان، والتسويف وهدر الوقت الذي لم يعد في صالح القضية الوطنية، وأصبح سلاحاً قاتلاً بيد سلطات الإحتلال، يمكنها من فرض المزيد من الوقائع الميدانية لقطع الطريق على المشروع الوطني الفلسطيني.

وختمت الجبهة بيانها، مؤكدة على ضرورة إنجاز المصالحة، وتجاوز العراقيل التي مازالت تعطل خطوات إنهاء الإنقسام، ورفع الإجراءات والحصار عن القطاع، وتمكين حكومة السلطة الفلسطينية لتتحمل واجباتها ومسؤولياتها كاملة نحو أبناء شعبنا في قطاع غزة .