يديعوت: استراتيجية جديدة للجيش الإسرائيلي للتعامل مع قطاع غزة

المدفعية الإسرائيلية - توضيحية

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن استراتيجية جديدة أصبح الجيش الإسرائيلي يستخدمها في التعامل مع البنية التحتية العسكرية التي تمتلكها حركة حماس ، إلى جانب التنظيمات الأخرى.

وتطرق المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي إلى ضربات الجيش الإسرائيلي ليلة أمس في قطاع غزة ، مؤكدا حدوث تغيير جوهري في استراتيجية الجيش.

وأضاف أن استراتيجية العمل الجديدة التي بدأ بها الجيش الإسرائيلي مؤخرا تهدف إلى استغلال أي عملية أو حدث أمني على الجدار الحدودي مع قطاع غزة في استنزاف قدرات حماس العسكرية بما في ذلك تدمير المنشآت العسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة مثل مواقع التصنيع والأنفاق.

أقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يدعي إحباط حفر نفق هجومي لحماس

وأشار إلى أن الحديث يدور عن نوع جديد من المعارك التي يخوضها الجيش الإسرائيلي بين الحروب، فإذا كانت عمليات الجيش الإسرائيلي الحالية في الجبهة الشمالية تهدف إلى منع حصول تنظيم حزب الله على سلاح نوعي ودقيق بالإضافة إلى منع التحشد الإيراني في سوريا، فإن عمليات الجيش الإسرائيلي في الجبهة الجنوبية تهدف إلى سلب قدرات حماس والجهاد الإسلامي العسكرية، وبالأخص القدرات الهجومية كعمليات التسلل إلى إسرائيل عبر الأنفاق الأرضية.

وتابع:" كما أنها تهدف إلى إضعاف القدرة العسكرية لكل من حماس والجهاد الإسلامي في قتال الجيش الإسرائيلي داخل مناطق قطاع غزة وذلك من خلال استهداف الأنفاق الدفاعية داخل أراضي القطاع كما حصل ليلة أمس في استهداف نفق الزيتون".

أقرأ/ي أيضا: طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات شرق غزة

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيعمد على ضرب الأنفاق الهجومية والدفاعية لحركة حماس في المرحلة القادمة، ولكنه سيحرص على تدمير هذه المنشئات دون وقوع خسائر في الأرواح البشرية، وذلك لأن الجيش يدرك بأن الخسائر البشرية في الأرواح ستجبر حماس على الرد وجر المنطقة إلى مواجهة عسكرية، كما أنه يدرك في ذات الوقت بأن الخسائر المادية لن تجبر حماس على الدخول في حرب مع "إسرائيل".

وأشار الموقع إلى أن هدف الجيش من هذه الاستراتيجية هو تقليل رغبة وحافزية كل من حركة حماس وتنظيم حزب الله بالدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل.

نقلا عن عكا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد