لا أعترف بالربيع العربي ولن أكون بديلاً لأبو مازن

بالفيديو: دحلان: من استهدف الحمدالله يريد تدمير المصالحة ولا "أتكتك" على حماس بغزة

محمد دحلان

قال النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان ان من نفذ وخطط لاستهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمدالله في غزة الثلاثاء الماضي يريد تدمير القطاع وتدمير فرصة المصالحة بين ( فتح و حماس ) وإنهاء كل الحالة السياسية الفلسطينية.

وأضاف في حوار مع قناة فرنسا 24 الليلة الماضية ان الأمور ستتضح خلال الأيام المقبلة باعترافات واسماء واضحة.

وفيما يتعلق بعلاقته مع حركة حماس قال دحلان :" تفاهماتي مع حماس كانت واضحة ومعلنة بعيدا عن التحليلات والاختلافات التي تمت،،انا لا اريد ان أكون مكان أحد ، ولا بديلا عن الرئيس عباس".

وتابع :" انا لا اتكتك على حماس في موضوع غزة تحديداً ، انا اتحدث من باب انساني صرف ، انا لي جار فقير ولي جار او صديق سجين او شهيد، وبالتالي اذا لا اشعر بحجم النكبة الذي يعيشها أبنائنا في غزة اليوم لا يحق ان اسمي نفسي فلسطيني".

وحول علاقته بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، قال دحلان :" انا عملت وما زلت أعمل على فتح معبر رفح البري ، وهناك ظروف خاصة في مصر بعملياتها في سيناء".

وكشف دحلان عن أنه تدخل بين فتح وحماس في ملف المصالحة الفلسطينية ، قائلا " كلما وصلت المصالحة لطريق مسدود أذهب لمصر من أجل تحفيزهم أكثر وإعادة بناء المصالحة الوطنية".

وأضاف :" قلت للطرفين لا تعملوا حسابي انا وزملائي في أي شيء بالمستقبل ، نحن نريد ان يكون هناك مصالحة بين فتح وحماس ، وعندما سمع ابو مازن جاء الى المصريين وانا تراجعت من طرف واحد ، ورغم ذلك لم أوقف المساعدات التي نقدمها لقطاع غزة وليس لجيوبنا ، وقلنا لهم تفضلوا وبدأت المصالحة ثم توقفت الآن".

ونفى دحلان تدخّله في الشأن التونسي ووقوفه في صف ما تسمى ''بالثورة المضادة ''.

وقال ''كل ما يقال عني لا أساس له من الصحة ومن أنا حتى أقرّر ما يحدث في تونس.. هذه التصريحات اعتبرها استخفاف بذكاء وامكانيات التونسيين وهم احرار في تقرير مصيرهم ومصير دولتهم''.

وتابع " أصلا أنا لا اعترف بما يسمى ربيع عربي لأنه دمّر الشعوب العربية انظر الى ليبيا وسوريا كيف اصبحا وانظر الى تونس كيف كانت جميلة وكيف حالها اليوم''.

وأكّد أنّ عدم اعترافه بالثورات لا يعني أنه ضد حق الشعوب من التخلص من الدكتاتوريين لكن أن تدمر الشعوب العربية تحت مسمى هذا المصطلح هو غير مقبول، حسب قوله، مشيرا إلى أنّ العرب أدركوا أخيرا أنّ الثورة هي مجرّد أكذوبة.

وقال دحلان ''لم أزر تونس منذ عهد ياسر عرفات، لي أصدقاء هناك كما هو الشأن في جميع الدول العربية، وأنا مستعد لزيارة تونس لأنّ ذلك يعني العودة إلى بلدي الى الديار، فتونس آوتنا وحمتنا وقدمت لنا يد المساعدة ولن ننسى فضلها ما حيينا.. نحن مدينون للشعب التونسي الذي أكرمنا''.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد