قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، أن الرئيس محمود عباس لم يعين القيادي محمود العالول نائبا له، مشيرًا إلى أنه يشغل موقع نائب رئيس الحركة بقرار من اللجنة المركزية.

وأوضح الفتياني في حديث خاص لوكالة "سوا" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن العالول يشغل نائب رئيس الحركة بقرار من المركزية حتى الآن، ولكن لم يعين الرئيس عباس، العالول نائبا له بمعنى أنه قرارا رئاسيا، بل هو قرار من مركزية الحركة.

وأشار الفتياني إلى أن هذه الإجراءات داخلية وليس لها علاقة لما يشاع بالإعلام.

جاء ذلك ردا على ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن تعيين الرئيس عباس، للقيادي العالول رئيساً لحركة "فتح" في حال غيابه عن المشهد الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضا: صحيفة: الرئيس عباس يعيّن محمود العالول لخلافته

في سياق آخر، قال الفتياني إن عملية إدخال البضائع إلى قطاع غزة عبر بوابة صلاح الدين، "تتم بالتعاون والتشاور معنا، نحن كمرجعية للشعب الفلسطيني"

وأضاف: "نحن على علم بكل شيء يدخل قطاع غزة، وكل ذلك يتم بالتنسيق معنا".

ونفى الفتياني ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، حول إرسال السلطة الفلسطينية مذكرة استنكار إلى جمهورية مصر العربية، بسبب إدخال البضائع للقطاع.

وأردف" نحن لا نستنكر، بل نشكر مصر على كل جهد تقوم به لصالح تخفيف المعاناة عن شعبنا الفلسطيني".

وفي ملف المصالحة الفلسطينية ، شدد الفتياني على أن فتح تريد مصالحة وطنية تضمن شراكة سياسية حقيقية في بناء نظام سياسي فلسطيني قائم على التعددية ووحدة القرار والموقف الفلسطيني في كل القضايا.

وتابع: " نحن لا نريد مصالحة مؤقتة لبنود محددة كحل مشاكل موظفين أو خدمات، بل نسعى لمصالحة تحقق وحدة الشعب الفلسطيني في كل مؤسساته بوجود ومشاركة الجميع، وتحمل مسؤولية الكل بأي قرار سياسي حكومي أو غير حكومي أو تشريعي، أو على صعيد السلاح وغيره.

وقال أمين سر ثوري فتح: " المطلوب واضح ومعروف، وهناك نصوص تم التوافق عليها، وحين الالتزام القطعي باتفاق المصالحة الأخير، ونصبح قادرين على العمل دون أي تدخلات أو اشتراطات، يصبح هناك وحدة وطنية".

وأردف: "من يريد وحدة وطنية لا يختلق كل يوم اشتراطات أو حجج وإشكاليات".