كشفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن أبرز ما تناوله لقاء القوى والفصائل الفلسطينية، مع حركة حماس ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ، الذي عقد  أمس الاثنين.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة إن إسقاط صفقة القرن يتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والاتفاق على استراتيجية موحدة.

وأضاف أبو ظريفة عقب اللقاء الذي عقدته حركة حماس، أن الفصائل الفلسطينية ستبذل جهودًا مع الكل الوطني من أجل تذليل العقبات أمام المصالحة الفلسطينية ، لإسقاط الصفقة معا.

وأكد أبو ظريفة في تصريح لصحيفة "فلسطين أن "هناك عقبات ما زالت قائمة أمام تنفيذ اتفاق المصالحة، وهي معضلات بحاجة لجهد من الكل الوطني من أجل تذليلها خاصة في ظل وجود تهديد جدي من قبل أمريكا لمحاولة فرض صفقة القرن".

وشدد على أن إسقاط الصفقة يحتاج إلى تصليب الوضع الداخلي الفلسطيني وتعزيز مقومات الصمود وتوحيد الكل الوطني في إطار شراكة فلسطينية.

من جهته، شدد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف على ضرورة العودة لأصل اتفاق المصالحة وهو اتفاق 2011، وآليات تطبيقه بوجود آليات تنفيذية للاتفاق بعيدًا عن تشتيت الجهود.

وقال خلف لصحيفة "فلسطين" على هامش الاجتماع: "إن وجود الوفد المصري ب غزة مهم للوقوف على مخرجات الاتفاق السابق وآليات تطبيقه وهي فرصة مهمة للدور المصري في هذا الإطار".

وأوضح أن المطلوب إعادة تفعيل اللجنة الثلاثية المشكلة بين فتح وحماس والمصريين لمتابعة ملفات المصالحة.

وأشار خلف إلى أن اللجنة الثلاثية شكلت مسبقا، لكنها غير مفعلة، وآن الآوان أن تقوم بدورها لإزالة أي عقبات أمام المصالحة، وإتمامها بشكل كامل.

تجدر الإشارة إلى أن وفدا من المخابرات المصرية برئاسة اللواء سامح نبيل وصل غزة، منذ الأحد قبل الماضي، والتقى العديد من المسؤولين الفلسطينيين في إطار متابعته لاتفاق المصالحة بين حركة حماس وفتح.