التجمع يُحذر من مشتقات مخطط "برافر" لنهب أراضي النقب
2014/11/20
2-TRIAL-
القدس / سوا / حذر التجمع الوطني الديمقراطي، من مخططات السلطات الإسرائيلية المشتقة بالأساس من ’مخطط برافر’ الاقتلاعي لمصادرة ما تبقى من الأراضي العربية في النقب، مشيرًا إلى أن سياسة السلب والنهب التي حاولت الحكومة الاسرائيلية قوننتها ضمن قانون ’برافر’ الذي سقط بفضل التصدي الجماهيري وأيام الغضب، تنفذ بأساليب كولونيالية أخرى من خلال تطويع القوانين القائمة.
جاء تحذير التجمع، في بيان صدر عنه في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، في أعقاب إقدام جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية، فجر الاثنين الماضي على مداهمة قرية العراقيب في النقب، وهدم منازلها للمرة الـ 78، وسط حراسة أمنية مشددة، وقامت بتجريف القرية، وإزالة السياج المحيط بمقبرة القرية الذي أعيد بناؤه قبل عدة أشهر، وهدمت المباني المؤقتة التي أعيد بناؤها وصادرت صهاريج المياه، فيما حاول افراد الشرطة استفزاز أهالي القرية.
وشدد التجمع في بيان أصدره للإعلام على أن ’هذه جولة أخرى من معركة الكر والفر بين أهالي القرية والسلطة الإسرائيلية. وتأتي عملية هدم القرية، في إطار مخططات السلطات الإسرائيلية التي تسعى إلى إرغام الفلسطينيين بالنقب على التخلي عن أراضيهم والانتقال للسكن في تجمعات سكنية مكتظة وفقيرة من أجل استخدام الأرض لأهداف استيطانية. ورغم إعلان إسرائيل عن وقف بحث مخطط برافر الذي يهدد بتهجير عشرات الألاف ومصادرة حوالي 850 ألف دنم من الأراضي، إلا أنها تعمل على تطبيقه على أرض الواقع’.
ودعا التجمع الى ضرورة تنظيم الأهل في النقب لمقاومة مخططات الترحيل والمصادرة، مؤكدًا أن ’الحكومة الإسرائيلية تراهن على نفاد صبر وعزيمة الأهل، لكن صبر وصمود الأهل لم ينفدا، فجذوره ضاربة بعمق الارض، لا سيما وأن أهل العراقيب رفضوا المساومة على أرضهم. وطالب النواب العرب بحل عادل بعد إلغاء مخطط برافر’.
وحيا التجمع صمود أهل العراقيب وإرادتهم الحديدية وفي مقدمتهم الشيخ صياح الطوري، كونهم يشكلون نموذجًا للثبات والصمود ولمواجهة المخططات الإسرائيلية الاقتلاعية، رغم حملات هدم وتدمير القرية.
واختتم البيان بالتأكيد: ’سنتصدى لكل مخطط تهجيري، ولن نرحل مهما كلف الأمر، قضية النقب ليست قضية أهل النقب فقط، بل قضية كل الجماهير العربية، والمطلوب تجنيد أهلنا في الجليل والمثلث إلى جانب النقب، هذه قضية وطنية عامة تخص كل مواطن عربي في هذه البلاد’. 150
جاء تحذير التجمع، في بيان صدر عنه في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، في أعقاب إقدام جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية، فجر الاثنين الماضي على مداهمة قرية العراقيب في النقب، وهدم منازلها للمرة الـ 78، وسط حراسة أمنية مشددة، وقامت بتجريف القرية، وإزالة السياج المحيط بمقبرة القرية الذي أعيد بناؤه قبل عدة أشهر، وهدمت المباني المؤقتة التي أعيد بناؤها وصادرت صهاريج المياه، فيما حاول افراد الشرطة استفزاز أهالي القرية.
وشدد التجمع في بيان أصدره للإعلام على أن ’هذه جولة أخرى من معركة الكر والفر بين أهالي القرية والسلطة الإسرائيلية. وتأتي عملية هدم القرية، في إطار مخططات السلطات الإسرائيلية التي تسعى إلى إرغام الفلسطينيين بالنقب على التخلي عن أراضيهم والانتقال للسكن في تجمعات سكنية مكتظة وفقيرة من أجل استخدام الأرض لأهداف استيطانية. ورغم إعلان إسرائيل عن وقف بحث مخطط برافر الذي يهدد بتهجير عشرات الألاف ومصادرة حوالي 850 ألف دنم من الأراضي، إلا أنها تعمل على تطبيقه على أرض الواقع’.
ودعا التجمع الى ضرورة تنظيم الأهل في النقب لمقاومة مخططات الترحيل والمصادرة، مؤكدًا أن ’الحكومة الإسرائيلية تراهن على نفاد صبر وعزيمة الأهل، لكن صبر وصمود الأهل لم ينفدا، فجذوره ضاربة بعمق الارض، لا سيما وأن أهل العراقيب رفضوا المساومة على أرضهم. وطالب النواب العرب بحل عادل بعد إلغاء مخطط برافر’.
وحيا التجمع صمود أهل العراقيب وإرادتهم الحديدية وفي مقدمتهم الشيخ صياح الطوري، كونهم يشكلون نموذجًا للثبات والصمود ولمواجهة المخططات الإسرائيلية الاقتلاعية، رغم حملات هدم وتدمير القرية.
واختتم البيان بالتأكيد: ’سنتصدى لكل مخطط تهجيري، ولن نرحل مهما كلف الأمر، قضية النقب ليست قضية أهل النقب فقط، بل قضية كل الجماهير العربية، والمطلوب تجنيد أهلنا في الجليل والمثلث إلى جانب النقب، هذه قضية وطنية عامة تخص كل مواطن عربي في هذه البلاد’. 150