أكد سمير عطية مدير عام بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة وأحد الجهات المشرفة على مسابقة" مفاتيح لمستقبل فلسطين" أن المسابقة تُشكل عملا مهما في الساحة الأدبية لفلسطين، وتكاملاً ضمن مساعي إبقاء القضية الفلسطينية حية في الضمير العالمي.

وقال عطية في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس، إن عشرات المشاركات قد وصلت خلال وقت قصير، في مؤشر مهم لحضور القضية وأهمية الفعل الثقافي الموازي للحراك الميداني وأهمية التنسيق والتكامل في العمل لقضية فلسطين بأساليب معرفية حضارية تثبت دائما أن هذا الوطن هو لأصحابه لا للعابرين بلا هوية ولا ثقافة ولا إبداع.

وبين أن المسابقة التي أطلقها تحالف أسطول الحرية بالتعاون مع "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة " و "بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة " مبادرة ثقافية في الاتجاه الصحيح، وهي الأولى من نوعها في مجالَيْ القصيدة الشعرية والقصّة القصيرة.

وبين أن المسابقة تسعى لتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية لقطاع غزة من خلال حراك أدبي في ثلاث لغات هي اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الإسبانية.

وأشار عطية إلى أن فتح المجال للأدباء للمشاركة باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية في هذه التظاهرة الثقافية، يعني تعزيز حضورها والعمل لأجلها في أكثر من صعيد وعلى أكثر من مستوى، وذلك من خلال تحديد مواضيع المسابقة عن حصار غزة ومعاناة أهلها، وعن الصُّمود والثبات على الأرض التي تقودنا إلى الموضوع الرئيس في النكبة من التهجير والعودة .

وبين عطية أن اختيار المؤسسات الراعية للمسابقة يوم الأرض موعداً لإعلان نتائج المسابقة، ليكون الحضور المعنوي للأرض هو العنوان الأكبر للصامدين في أوطانهم والمتجرعين لويلات الحصار.