رفضت امال حمد   مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية سابقا لحركة فتح ما جاء من تصريحات على لسان رئيس وزراء دولة الاحتلال المتعلقة  بضم الضفة الغربية .

وحملت حمد في تصريح صحفي لها اليوم دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار الذي وصفته بالخطير والمرفوض ، مؤكدة ان ذلك يأتي في محاولات تصفية القضية الفلسطينية وفي سياق الامعان في سياسة الاعتداء على الحق الفلسطيني ،  واستغلالا للمواقف الامريكية وقرارات ترامب المتعلقة بشأن القدس و الأونروا .

وقالت حمد ان هذا القرار في حال اتخاذه ينهي كافة الاتفاقات التي ابرمت بين منظمة التحرير الفلسطينية  والاحتلال الاسرائيلي كما يشكل انتهاكا صارخا لقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي التي كان اخرها القرار رقم ( 2334) الذي أكد ان الضفة الغربية بما فيها القدس اراض محتلة .

وحذرت حمد من تفجر الاوضاع اذا أقدمت اسرائيل على هذه الخطوة ، مؤكدة الرفض الفلسطيني لأية خطوة من جانب واحد لفرض السيطرة الاسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية ، مشددة على ان الاستيطان والمستوطنين وجودهم غير شرعي وان على حكومة الاحتلال ان  تعرف ان اللعب بالخطوط الحمراء سيؤدي الى كوارث وحالة عدم استقرار .

وطالبت حمد المجتمع الدولي التحرك  الفوري والعاجل لكبح جماح هذا الاستهتار والجنون الاسرائيلي و تطبيق قرارات الامم المتحدة بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف