شعث لـ"سوا": الرئيس لم يبلغ السيسي قبوله العودة للوساطة الامريكية

لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي

نفى مستشار الرئيس للشؤون الخارجية نبيل شعث قبول الرئيس محمود عباس بعودة الوساطة الأميركية لعملية السلام مع الطرف الإسرائيلي.

وقال شعث في اتصال هاتفي مع وكالة "سوا" الإخبارية ، مساء اليوم الثلاثاء: " لا صحة إطلاقا للمعلومات التي تحدثت عن قبول الرئيس محمود عباس بعودة الوساطة الأميركية لعملية السلام مع الجانب الإسرائيلي".

يأتي ذلك بعدما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول فلسطيني كبير قوله إن الرئيس عباس أبلغ نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة الأسبوع الماضي، عن قبوله بعودة الوساطة الامريكية في العملية السلمية، حتى دون الغاء الاعتراف القدس عاصمة لإسرائيل.

وفي ذات السياق ، أضاف شعث: " كما كنا في روسيا والصين فإن الرئيس عباس يسعى في زيارته الأوروبية حاليا لإطار دولي لرعاية عملية السلام".

وأكد أن الرئيس عباس طالب أوروبا الاعتراف بدولة فلسطين ، والقبول بإطار دولي يحل محل الدور الأميركي الأحادي ، وبمزيد من الدعم لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ، كما طلب  منهم رفع مستوى التمثيل مع الاتحاد الأوروبي.

وشدد  شعث على أن الرئيس محمود عباس لم يذهب إلى أوروبا ليجد طرفا يصالحه مع الأمريكان ، بل ذهب ليجد طرفا دوليا يحل محل أميركا.

وجدد شعث تأكيده أن لا عودة بتاتا لأي رعاية أميركية لعملية السلام ، في ظل استمرار الولايات المتحدة بقرارها حول مدينة القدس.

من الجدير الإشارة إليه ، أن السلطة الفلسطينية أعلنت رفضها لأي وساطة أميركية لعملية السلام ، وذلك ردا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدينة القدس عاصمة لإسرائيل ، وقراره نقل سفارة بلاده إلى المدينة المقدسة في السادس من ديسمبر الماضي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد