نصر الله: قرار ترامب بشأن القدس 'يعني نهاية إسرائيل'
عدّ أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس ، "يعني نهاية إسرائيل".
وقال نصر الله في حوار مع قناة الميادين بُث مساء الأربعاء إن القرار ضرب مسار التسوية في الصميم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، موضحًا أن "ترامب مسّ بالقدس التي تشكل نقطة إجماع وتعني مئات ملايين المسلمين والمسيحيين".
وشدد على أن عملية السلام انتهت بعد قرار ترامب وتصويت الليكود وقرار الكنيست الأخير بهذا الشأن.
وأكد أمين عام حزب الله أن نهج التسوية لن يؤدي إلى نتيجة، وأن الحل هو اعتماد نهج المقاومة الذي حقق الإنجازات والانتصارات.
وفي سياق متصل، قال نصر الله : "لن نتردد في اغتنام أية فرصة لتقديم الدعم والسلاح للمقاومة في فلسطين".
ورأى أنه "من الواجب دعم المقاومة في فلسطين بالسلاح بشكل دائم، وليس فقط كردة فعل على قرار ترامب الأخير بشأن القدس".
وأكد أن حزب الله ليس وسيطاً في تقديم الدعم المالي بين الفصائل الفلسطينية وإيران، التي تفتخر بتقديم هذا الدعم، لافتا إلى أن إيران موّلت "هبة القدس" ودعمت عائلات الفلسطينيين وستستمر في ذلك.
وأشار إلى أنه "على محور المقاومة أن يتهيأ للحرب التي قد يكون ترامب و نتنياهو يعدّانها".
وكشف نصر الله أنه التقى مؤخراً مع وفود من الفصائل الفلسطينية، وكان آخر هذه اللقاءات السبت الماضي مع حركة "فتح".
وبين أن حزب الله حرص خلال اجتماعاته مع الفصائل الفلسطينية على العمل على نقطة إجماع، لافتاً إلى أن القدس شكلت جوهر هذه اللقاءات كما تم تثبيت التنسيق بين هذه الفصائل في كل الساحات
وأوضح أن حركة "فتح" أبدت في اللقاءات الأخيرة مع حزب الله موافقتها على الانتفاضة وأكدت أنها جزء أساسي في هذه الانتفاضة، معتبراً أن حضور "فتح" في الشارع والحراك الشعبي هو أمرٌ تسلّم به كل الفصائل.
وأضاف أن الحزب بحث مع الفصائل الفلسطينية في تفعيل الانتفاضة في الداخل الفلسطيني وفي الخارج، وفي كيفية تأمين الدعم لها.