أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن قطاع غزة يعيش حالة من الاستقرار الأمني ، مشددة على أنها لن تسمح بتغيير هذا الواقع الأمني وستحافظ على الاستقرار مهما كانت التحديات والمُتغيرات.

وأبدت الداخلية في بيان صحفي بمناسبة الذكري التاسعة للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008 ، جاهزيتها التامة للقيام بمهامها وواجباتها في حالات الطوارئ وأصعب الظروف، وفقاً للنظام والقانون الذي يقره الدستور الفلسطيني.

وأشارت الوزارة إلى أن يوم السابع والعشرين من ديسمبر أصبح يوما وطنيا لشهداء وزارة الداخلية،

وقالت الداخلية إن الأجهزة الأمنية ستبقى صمام الأمان لشعبنا الفلسطيني، إذ أثبتت أنها على قدر المسؤولية في أصعب الظروف، وتتمتع بالكفاءة العالية، وتستمد قوتها وشرعيتها من هذا الشعب، ولن يستطيع أحدٌ المساس بهذه الشرعية.

وأضاف البيان: " وزارة الداخلية والأمن الوطني هي مؤسسة قوية بُنيت على قواعد راسخةٍ، وستبقى ماضيةً فيما تأسست لأجله وهو حفظ الجبهة الداخلية وحماية ظهر المقاومة، ولن تتراجع عن ذلك مهما كانت التضحيات".

وأوضحت الداخلية أنها شكّلت لبنةً قويةً في جدار المصالحة الفلسطينية ، وستستمر على ذات الطريق حتى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، معتبرة المصالحةَ مشروعاً وطنياً واجبَ التحقيق، ومبدية جاهزيتها لتنفيذ قرارات الحكومة ممثلة بوزير الداخلية.

وذكر البيان : نُحيي – بكل فخر واعتزاز – رجالَنا الأبطال، منتسبي وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، الذين يعملون في ظل ظروفٍ قاسيةٍ وتحدياتٍ جسيمة، وتحملوا الأعباء الثقيلة، وأثبتوا أنهم رجال أوفياء للوطن والشعب يُعتمد عليهم في كل المحطات".