"جوال" تدعم جامعة الإسراء بغزة
افتتحت شركة جوال و جامعة الإسراء مشروع إنشاء مختبر حاسوب وتكنولوجيا معلومات بمقر الجامعة ب غزة ، ويأتي هذا الدعم ضمن استراتيجية جوال للنهوض بالمستوى التعليمي والارتقاء بالأداء الأكاديمي العلمي للجامعة، والتي تعتبر من الجامعات الواعدة في الوطن.
وافتتح المشروع الدكتورعدنان الحجار رئيس الجامعة، وعمر شمالي مديرادارة اقليم غزة في شركة جوال، وخليل ابو سليم مدير إدراة اقليم غزة في شركة الاتصالات، وعدد من الطاقم الإداري و الأكاديمي في الجامعة .
ورحب رئيس جامعة الإسراء د. عدنان الحجار خلال حفل الافتتاح، بمدراء شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وأشاد بدور شركة "جوال" ودعمها للعديد من الأنشطة التعليمية والأكاديمية، ودورها الريادي النابع من حرصها على سير المسيرة التعليمية وفق الأنظمة المعمول بها، التي استحدثت مؤخرًا في العالم لمواكبة الثورة العلمية في عالم التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.
وأشار الحجار إلى أن مشروع انشاء مختبر الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، يعتبر من أهم اولويات الجامعة لما يخدم شريحة كبيرة من طلابها، ويُنمّي قدراتهم التعليمية والأكاديمية، ويُؤهلهم للتعاطي مع الحياة العملية، و في نفس السياق أكد على الأهمية العالية التي توليها الجامعة للبحث العلمي الجاد الذي يخدم المجتمع ويقدم الحلول للمشاكل التي تواجهه، وأوضح في هذا السياق أن الجامعة تعقد خمسة مؤتمرات سنوية لمناقشة مواضيع حيوية وهامة بإيجابية في المستقبل بعد التخرج، ويضعهم على سلم أولويات احتياجات القطاعين الخاص والعام.
بدوره، أكد مدير إدارة اقليم غزة في شركة جوال السيد عمر شمالي، على حرص شركة جوال الدائم على تقديم الدعم اللازم لكافة قطاعات التعليم المختلفة، وأبرزها التعليم العالي لما له من أهمية كبرى في تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني، وتنمية القدرات المؤهلة لسوق العمل.
وأشار إلى أنه يعتبر علامة فارقة في حياة الشباب الفلسطيني، للانتقال مباشرة من مرحلة الدراسة إلى ممارسة عملهم، وترجمة تحصيلهم العلمي في المجال المهني.
واعتبر شمالي أن الشركة تُولي ضمن استراتيجيتها الحرص على تنمية مصادر التعلم في المؤسسات التعليمية المختلفة،لاسيما الجامعات الفلسطينية والكليات العلمية، وتساهم قدر المستطاع في تطويرها، وتنميتها من أجل مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، في المنطقة العربية، والعالم أجمع.
ونوه شمالي إلى أنَّ دعم شركة جوال لجامعة الإسراء لإنشاء مختبر الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، يعكس اهتمامها الكبير بهذا القطاع العلمي الذي استحدث في العقود الأخيرة.
وأوضح أن التكنولوجيا كان لها الأثر الكبير في التطور العلمي والصناعي، الذي وصل إليه العالم مؤخرًا، وساهمت في استحداث اختراعات سهلت على المجتمع الدولي، التواصل، ومنحته آليات عديدة للتقدم في دفع عجلة الانتاج، من خلال توفير آليات اختصرت المسافات، وسهلت عملية التنقل والحركة، والتبادل التجاري بين الأقطار العالمية كافة.
وشدد على اهتمام شركة جوال بتقديم الدعم المتواصل للجامعات، وتطوير مختبراتهم العلمية، ورفدها بالأثاث والأجهزة والمستلزمات التي تساهم في توفير خدمات تعليمية أسرع للطلبة، وتنمي قدراتهم الإبداعية، وت فتح آفاقهم لمستقبل واعد، يساهم في بناء أسس الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.