القوى تدعو إلى المشاركة الشعبية تنديداً بإعلان ترامب
دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات المركزية والتي ستقام في كل محافظات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي العديد من عواصم العالم رفضا لإعلان ترامب الاعتراف ب القدس عاصمة للاحتلال.
وأكدت في بيان صحفي صدر عقب اجتماعها ب رام الله ، اليوم الاثنين، على المشاركة في الفعالية المركزية في مدينة رام الله التي ستقام يوم الأربعاء الساعة 12 من شارع القدس الى الحاجز العسكري أمام مخيم قلنديا البوابة الشمالية للقدس.
ودعت القوى الى يوم غضب شعبي يوم الجمعة القادم في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وكل مخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية والإسلامية وعواصم العالم وعلى مناطق التماس والاستيطان والحواجز .
وتوجهت القوى بالتحية الى أرواح شهداء شعبنا الأبطال والى الجرحى والأسرى البواسل والذين سقطوا في مواجهة جيش الاحتلال بصدورهم العارية في خضم انتفاضة شعبنا الباسلة رفضا لقرار الإدارة الأميركية وقرار الرئيس الاميركي بالإعلان عن القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يجعل الولايات المتحدة الأميركية شريكا في العدوان والجرائم مع الاحتلال ضد شعبنا، مطالبة بضرورة إدامة الفعاليات الانتفاضية رفضا للاحتلال والاستيطان الاستعماري والحواجز والموقف الأميركي.
كما توجهت بالتحية الى روح الشهيد المقعد إبراهيم ابو ثريا الذي تم تصفيته بدم بارد من جيش الاحتلال وهو الذي فقد ساقيه في عدوان الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا في القطاع، الأمر الذي يجسد جرائم الاحتلال البشعة ضد شعبنا مترافقا مع تصفية الشهيد محمد عقل على حاجز بيت ايل وقتله بدم بارد وشهداء قطاع غزة مترافقا مع الاقتحامات والاعتقالات الجماعية اليومية والاعتداء على المؤسسات الوطنية والجامعات والمراكز.
وأدانت القوى اقتحام واعتداء الاحتلال على مركز ابو جهاد في جامعة القدس وأيضا اقتحام حرم جامعة بيرزيت والتخريب الذي يجري في هذه المؤسسات، الأمر الذي يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا أمام هذه الجرائم المتواصلة .
وأكدت وضع الآليات الكفيلة بمواجهة القرار الاميركي وعزله أمام كل المنظمات الدولية والقانونية وعواصم العالم التي تخرج لإدانته ورفضه.
وشددت على أن القدس لن تكون سوى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وما يتطلبه الامر فرض المقاطعة الشاملة للاحتلال والولايات المتحدة الأميركية، وما يتطلبه من مقاطعة لبضائع الاحتلال وأمريكا.
كما توجهت القوى بالتحية الى الصحفيين وطواقم الإسعاف الذين يشاركوا معركة وانتفاضة الشعب الفلسطيني بكل الطاقات والمسؤولية الوطنية
وتوجهت بالتحية الى جماهير شعبنا بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد وعيد رأس السنة آملين ان يكون عام خير يتمتع به شعبنا بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال، مؤكدة ان الفعاليات ستقتصر على الشعائر الدينية والهادفة إلى الوحدة والتلاحم الإسلامي والمسيحي.