غادرنا الاحتكار الأمريكي
الرئيس عباس لفرنسا الخميس المقبل
أعلن سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي أن الرئيس محمود عباس سيتوجه إلى فرنسا الخميس المقبل في زيارة تستمر يومين بهدف تنسيق المواقف وبحث آخر المستجدات ودور فرنسا الهام في لعب دور بالعملية السياسية.
وقال الهرفي لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاثنين إن السيد الرئيس سيزور السعودية غدا الثلاثاء للوقوف على آخر المستجدات وتنسيق المواقف فيما يتعلق بالتأكيد على أن القدس خط أحمر عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار سفير فلسطين لدى فرنسا إلى أن الحراك الشعبي الأوروبي والدولي وخاصة في باريس ينعكس إيجابا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل فرنسا.
وفي السياق، قال مستشار الرئيس للشؤون الخارجية د. نبيل شعث إن القيادة ستواصل حراكها على الساحة الدولية وخاصة الأوروبية لمراكمة الدعم الدولي تدريجيا في مواجهة إسرائيل والانحياز الأمريكي لها .
وأعلن شعث للإذاعة عن جوله ستقوده إلى روسيا والصين على رأس وفد يضم عضو اللجنة التنفيذية صالح رأفت ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم و بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب.
وأوضح أن الوفد سيعقد عدة لقاءات مع وزير الخارجية الروسي وعدد آخر من المسؤولين وكذلك في الصين مع وزير الخارجية والوزير المعني بالشرق الأوسط وسيكون محورها الدور الروسي والصيني في المشاركة بإدارة عملية سياسية متعددة الأطراف .
وأشار شعث إلى أنه سيتم خلال زيارته إلى روسيا تفعيل اجتماعات اللجنة الروسية الفلسطينية السياسية العليا والتي ستبحث الاستراتيجية والرؤية السياسية العليا .
وبين مستشار الرئيس للشؤون الخارجية أنه لا يمكن الحديث عن مبادرة فرنسية جديدة وان ما تريده فلسطين هو مبادرة أوروبية تلعب فيها كل من روسيا والصين وفرنسا دورا بحيث يتم البناء على المبادرات السابقة مع الأخذ بعين الاعتبار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضح شعث أنه إذا كانت صيغة مشروع القرار موجهة للولايات المتحدة مطالبة إياها بالتراجع عن إعلانها القدس عاصمة لإسرائيل فإن ذلك لا يسمح لأمريكا استخدام الفيتو لحماية نفسها ما ي فتح الباب أمام الفلسطينيين لمحاسبة واشنطن على جريمتها بحق القدس.