صحيفة: الرئيس عباس مهتم بمشاركة حماس والجهاد باجتماع المركزي لهذا السبب !!

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

نقلت صحيفة القدس العربي الصادرة اليوم الاثنين عن مصادر سياسية مطلعة قولها ان هناك اهتماماً حقيقا من الرئيس عباس وحركة فتح ، لحضور حركتي حماس والجهاد الاسلامي اجتماع المجلس المركزي، المقرر عقده في النصف الأول من الشهر المقبل.

وبحسب الصحيفة فإن اهتمام الرئيس وحركة فتح بحضور حماس والجهاد يأتي لتبني استراتيجية جديدة، في مواجهة قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة، غير أن الحركتين، لم تبلورا بعد موقف نهائي من هذه المشاركة، التي ستكون بداية دخولهم الحقيقي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع للصحيفة ذاتها ان الرئيس عباس والمستوى القيادي الأول في منظمة التحرير واللجنة التنفيذية مهتمون بحضور حركتي حماس والجهاد الاجتماع المقبل للمجلس لمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأنه من أجل إنجاح هذه الخطوة، بعث برسالة مباشرة إلى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، حملها عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في زيارته الأخيرة ل غزة ، وجاءت بعد يوم واحد من اتخاذ الرئيس الأمريكي قراراته الجديدة تجاه القدس.

ويريد الرئيس عباس عقد اجتماع قريب للمجلس المركزي، من أجل إصدار جملة قرارات للرد على ترامب، تشكل في مجملها خطة التحرك السياسية المقبلة.

وحسب المعلومات، فإن الأحمد ناقش بشكل موسع خطورة قرارات ترامب على القضية الفلسطينية، وضرورة توحيد الموقف الفلسطيني في هذا التوقيت بالذات، لمواجهة هذه القرارات الخطيرة، حيث شهد البيان المشترك بعد اللقاء، اتفاق الطرفين على مواجهة قرارات ترامب، وبحث كذلك اللقاء الذي دام وقتها لأربع ساعات الخطوات التي سيتم اتخاذها على المستوى القيادي الوطني لبحث سبل التعامل مع القرار.

ومن المقرر أن توجه اليوم القيادة الفلسطينية بعد عقدها اجتماعا في مدينة رام الله ، الدعوات لحركتي حماس والجهاد لحضور اجتماع المجلس المركزي، الذي لم يحدد مكان انعقاده حتى اللحظة، من حيث إن كان سيعقد في مدينة رام الله، أم في عاصمة عربية قريبة.

والمجلس المركزي هو حلقة الوصل ما بين اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني الفلسطيني، ويشكل من قيادات فلسطينية من المستوى القيادي الأول، تمثل كل أطر المنظمة ومكونات المجلس الوطني.

وقالت صحيفة القدس العربي أن حركة حماس، التي تلقت دعوة مبدئيا من خلال الأحمد قبل أكثر من عشرة أيام، لم تعط حتى اللحظة ردا نهائيا حول موقفها من المشاركة. وفي هذا السياق أكد الدكتور صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس، أن حركته ستدرس إمكانية المشاركة بـ "الكلمة" في المجلس المركزي لأنها ليست عضوا.

من جهتها أكد رئيس المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب للصحيفة ذاتها انها ستدرس الدعوة حال وجهت لها لحضور اجتماعات المجلس المركزي، ومن ثم تقرر موقفها النهائي.

وأشار إلى أن حركته ليست جزءا من المنظمة، مؤكدا وقوفها مع وحدة الشعب الفلسطيني على قاعدة مواجهة الاحتلال، لافتا إلى ان الجهاد الإسلامي طالبت منذ إصدار ترامب قراراته الأخيرة إلغاء اتفاق أوسلو، وشطب الاعتراف بالاحتلال، وإعلان فشل مشروع التسوية»، وشدد على ضرورة عقد لقاء وطني بهدف بناء استراتيجية موحدة لمواجهة الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد