لجنة الأسرى تؤكد على وحدة الكلمة والراية في وجه المؤامرة
أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على وحدة الكلمة والراية الفلسطينية في وجه المؤامرة الصهيو أمريكية التي تستهدف القدس والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
جاء هذا في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة التي ألقاها نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في اللجنة والناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين في الوقفة الإسنادية للقدس والأسرى التي نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة عقب الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بحضور حشد كبير من الأسرى المحررين وقيادات العمل الوطني والإسلامي وممثلي المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى والناشطين والحقوقيين والإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية .
وقال نشأت الوحيدي في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الوقفة الوطنية الفلسطينية تتزامن مع ذكرى ولادة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإنطلاقة الخمسين للرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومع ذكرى انطلاقة حركة حماس والذكرى الثلاثين لانتفاضة الحجارة ومع الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الوزير زياد أبو عين وأن الوقفة تأتي تحديا لولادة بلفور من جديد على يد الرئيس الأمريكي المعتوه ترامب في نقل السفارة وإعلان مدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ومع هبة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم لنصرة المدينة المقدسة والعاصمة الأبدية لفلسطين شاء من شاء وأبى من أبى ولتؤكد على وحدة القضية والكلمة والراية في وجه الغزاة والسفاحين والمستعمرين الصهيو أمريكيين وعلى رأسهم رأس الحية أمريكا ممثلة بالدوبرمان ترامب وحليفهم الإستراتيجي ممثلا بالإحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرض فلسطين منذ وعد بلفور المشؤوم قبل 100 عام .
وشدد على أن كل المشاركين في الوقفة ومن مختلف ألوان الطيف الوطني والإسلامي يحملون جزءا من حذاء الصحفي المناضل العراقي منتظر الزيدي لعل الحذاء يعود بذاكرة السفاح ترامب للوراء قليلا حيث كان حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي قد استقر منذ فترة غير بعيدة على جبين رئيسه آنذاك جورج بوش الإبن ومثمنا نضالات الشعب الفلسطيني وتاريخه العربي والإسلامي في فلسطين ومؤكدا أن الفلسطينيين باقون ما بقي الزعتر والزيتون وباقون وكأنهم عشرون مستحيل وباقون على صدور الغزاة كالجدار وفي حلوقهم كقطعة الزجاج والصبار وفي عيونهم باقون كزوبعة من نار .
وأشار نشأت الوحيدي في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إلى مرور 50 عاما على انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتاريخ المشرق في النضال جنبا إلى جنب كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي مستذكرا الشهداء العظماء د . جورج حبش الأمين العام للجبهة الشعبية وقمر الشهداء أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية وجيفارا غزة والقائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية والقائد الشهيد وديع حداد والنائب خالدة جرار والمناضلة ليلى خالد وقافلة طويلة من أبطال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
وهنأ حركة المقاومة الإسلامية حماس بمناسبة ذكرى انطلاقتها التي تطل بعد مستذكرا القائد المهندس يحيى عياش في ذكرى استشهاده في 13 / 12 / 1995 ومستذكرا الوزير زياد أبو عين الذي قضى أكثر من 13 عاما في سجون أمريكا وسنوات طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ليرتقي بعدها شهيدا على أرض قرية ترمسعيا وهو يزرع أشجار الزيتون والأمل بحرية الأرض والإنسان والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد ..
وأوضح ممثل حركة فتح والناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين نشأت الوحيدي في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في الوقفة الإسنادية التي نظمتها لجنة الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الوزير الشهيد زياد أبو عين ( أبو طارق ) قضى نحبه شهيدا على أرض فلسطين في ترمسعيا في 10 / 12 / 2017 مبينا أن قرية ترمسعيا هي مسقط رأس العملاق عميد الأسرى المحررين آنذاك أحمد جبارة أبو السكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومنفذ عملية الثلاجة البطولية في العام 5 / 7 / 1975 .
وأضاف أن استشهاد الوزير زياد أبو عين تزامن مع ذكرى مولد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار المؤرخ في 10 ديسمبر 1948 مشددا على أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سوف يبقى في عداد الأموات وفارغ من مضمونه ونصوصه الإنسانية ما دام شبح الموت والدمار والإستعمار والإستحمار يولد بين جدران البيت الأبيض في أمريكا وفيما يسمى ب الكنيست الإسرائيلي .
واختتم بأنه من العار أن يحتفل العالم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان في حين أن حقوق الإنسان تموت كمدا تحت مقصلة سياسات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وأنه من العار على العالم أن يحتفل بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهناك قرابة 7000 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي بينهم النواب المنتخبين المختطفين والأطفال والأشباب والزهرات والمرضى والأسيرات من أمهات وقاصرات وكبار السن إلى جانب اعتقال المحامين وحرمان الأسرى من حقهم في العلاج والزيارة والتعليم ومن أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والقوانين والإتفاقيات الدولية والإنسانية ومفيدا بأن هناك أكثر من 6000 آلاف حالة اعتقال بين صفوف أبناء الشعب الفلسطيني خلال العام 2017 وأكثر من 150 حالة اعتقال منذ قرار الرئيس الأمريكي الأرعن دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وأن كل العار على أمريكا أن ترفع في سمائها تمثال يرمز للحرية في حين أن أمريكا تدعو للعبودية والعنصرية والفاشية وسرقة ومصادرة الأراضي والمقدسات التي نضحي بأرواحنا لأجلها وعلى رأسها مسرى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
ووجه نشأت الوحيدي في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامي في قطاع غزة نداءا إلى العالم بأسره بأن يدرك أن الحرية والكرامة والوحدة الوطنية هي أغلى ما يملك الشعب الفلسطيني ولا بد من حراك دولي على كل المستويات لوقف وكسر السياسات والقرارات والقوانين والجرائم العنصرية الصهيو أمريكية التي تهدف لإبادة شعبنا العربي الفلسطيني وانتهاك مقدساتنا العربية والإسلامية وتشريد شعبنا من جديد مشددا على أن سلام الاحتلال الإسرائيلي هو من سلام القدس والأسرى ومن سلام الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأن القدس هي عربية إسلامية وليس في الشعب الفلسطيني وليس من الشعب الفلسطيني وليس بين صفوف الشعب العربي الفلسطيني من يفرط بذرة تراب من أرض القدس وفلسطين .