برنامج غزة للصحة النفسية يختتم دورتين تدريبيتين
أنهت دائرة التدريب والبحث العلمي ببرنامج غزة للصحة النفسية دورتين تدريبتين الأولى بعنوان "العلاج الأسري المنظم" بمشاركة اا من الأخصائيين النفسيين والمهنيين العاملين بالمراكز المجتمعية التابعة للبرنامج،
وشارك بالتدريب في هذه الدورة د. جويدو فيرونيز دكتوراه في العلاج الأسري والمحاضر في جامعة ميلانو-بيكوكا، وذلك في قاعة التدريب بالمقر الرئيسي للبرنامج في غزة.
واشتملت الدورة التي استمرت خمسة أيام والتي أتت استكمالاً للدورة السابقة وجاءت بنفس العنوان على العديد من الموضوعات الهامة منها: آلية عمل شجرة العائلة، وإيجاد العلاقات الثلاثية الإيجابية والسلبية، والبناء المنظم للعائلة وهي ثلاث أنواع العائلة الطبيعية والمنصهرة والغير مترابطة، وكذلك على التأثير العملي للأعراض وتبديل الأعراض، وتعزيز المفاهيم الإيجابية، إضافة إلى الحيادية أثناء العلاقات مع الأسرة والتي تعتبر علاقات مؤقتة مع كل عضو من أعضاء الأسرة تنتهي بنهاية العلاج.
ونفذ د. فيرونيز خلال الدورة تطبيقات عملية للعلاج الأسري مما أثرى التدريب ووضح المفاهيم الرئيسية له والواجب اتباعها.
أما الدورة الثانية والتي كانت حول "البحث العلمي"، واستمرت خمسة أيام، بمشاركة 15 من الأطباء والأخصائيين العاملين بالمراكز المجتمعية التابعة للبرنامج، حيث قام بالتدريب فيها كلا من د. جويدو فيرونيز، ود. أشرف كاجي دكتوراه في العلاج المعرفي السلوكي والبحث العلمي في جامعة ستيلنج بوش في جنوب افريقيا، وذلك في قاعة التدريب بالمقر الرئيسي للبرنامج في غزة.
وقد اشتملت الدورة على شقين نظري وعملي، حيث قام د. فيرونيز بتطبيق الشق العملي حول البحث العلمي، وقد تناول المواضيع التالية، مكونات خطة البحث، أهمية كتابة الخطة للبحث العلمي، كما تناول كل جزئية من خطة البحث وشرحها مع إعطاء أمثلة وكذلك الاعتبارات الأخلاقية عند عمل بحث علمي.
وعرض د. فيرونيز على البوربوينت لموقع مجلة لنشر الأبحاث وآلية استخدامها لنشر بحث علمي والشروط الواجب اتباعها، إضافة إلى قراءة نقدية للمقالات العلمية، ومراجعة الأدبيات العلمية.
أما الشق الثاني للتدريب فقام به د. كاجي حيث ركز خلاله على خطة البحث العلمي ومكوناتها، وكذلك بناء الشخصية البحثية، وذلك من خلال التركيز على القراءة البحثية والمقالات التي نشرت واعتمدت من المجلات العالمية، والتأكيد على الاهتمام بتحسين القدرة على الكتابة البحثية بهدف جعلها عادة لتحسين القدرة البحثية.