حملة تغريد في بيت الصحافة تنديدا بمرور 100 عام على وعد بلفور

حملة تغريد في بيت الصحافة

غزة / سوا/ نظم الاتحاد العام للمرأة والأطر والمؤسسات النسوية ، امس الأحد، حملة تغريد على شبكات التواصل الاجتماعي، عقدت في بيت الصحافة بغزة، وذلك ضمن فعاليات "بلفور مئوية مشروع استعماري" تنديدا بوعد بلفور.

وشارك في حملة التغريد عشرات النشطاء الذين قاموا بالتغريد على "هاشتاغات" نددوا من خلالها بوعد بلفور المشؤوم، الذي أعطى بموجبه البريطانيون لليهود حق إقامة وطنا قوميا على أرض فلسطين .

ورحب رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة بلال جاد الله بالحضور، مؤكدا أن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني هو حق وطني ، سنبقى ندافع عنه بكل الوسائل المتاحة.

وتابع :" سنبقى نسلط الضوء إعلاميا على هذه القضية".

وأضاف : "نقف عاجزين دوما أمام الدور النضالي المستمر للمرأة الفلسطينية على كافة الأطر والأصعدة ".

من جهتها قالت بيسان أبو جياب الناشطة النسوية ومنسقة مشروع طاقم شؤون المرأة أن حملة التغريد هذه تأتي لرفع الصوت النسوي عاليا للتنديد بجريمة وعد بلفور التي ارتكبتها بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني منذ 100 عام ولإجبار الحكومة البريطانية على تقديم الاعتذار الرسمي للشعب الفلسطيني .

بدورها شكرت آمال حمد مديرة الاتحاد العام للمرأة  بيت الصحافة والقائمين عليه على هذا الجهد المميز ، مؤكدة أن " بيت الصحافة هو البيت الفلسطيني الذي يدافع دوما عن الشأن الفلسطيني الوطني والاجتماعي "

وقالت : "اليوم هناك رسالة واضحة وهي رسالة وعي جمعي ليست لدى الشعب الفلسطيني فقط بل لدى الشعب العربي والإقليمي والدولي بأكمله باعتبار أننا نعيش في قرية صغيرة وموجودون في آخر احتلال على هذه الأرض".

وأوضحت ان "هناك مسؤولية مطلوبة من الكل ليمارس ضغطه على من أعطى هذا الحق لدولة الانتداب البريطانية " .

وأكدت أنه آن الأوان أولا على أن تعتذر الحكومة البريطانية إلى الشعب الفلسطيني وأن تعترف بالدولة الفلسطينية ، "وآن الأوان أيضا أن يلزم المجتمع الدولي والأمم المتحدة دولة الاحتلال بكافة التشريعات والقوانين ذات العلاقة تحديدا بالشأن الفلسطيني " .

ولفتت إلى أن الانحياز المطلق من قبل المؤسسات الدولية  والمجتمع الدولي يدلل بشكل قطعي على المظلمة التاريخية التي مورست بحق الشعب الفلسطيني وما زالت إلى هذه اللحظة مشددة على أن السياسة البريطانية الحالية تؤكد أنه لا يوجد هناك أي تغيير.

وأردفت أن ما تم إعطاؤه منذ 100 عام جاءت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي في تصريحاتها الأخيرة لتؤكد على نفس السياسة ونفس المظلمة والحقد التاريخي وبنفس التبجح تجاه الشعب الفلسطيني .

وأضافت : "نطالب بأن يعطى الشعب الفلسطيني حقه باعتبارنا أصحاب الأرض الأصليين، ونحن من خضنا معركة المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وندافع عن جهودنا وعن دولتنا"، موضحة أن الاحتلال يدافع عن نفسه أما نحن ندافع عن أرضنا وهويتنا وشعبنا ".

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد