اشتية: نعول على دور أوروبي أكبر في خلق حل سياسي عادل

محمد اشتية

رام الله / سوا/ أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية ، اليوم الأربعاء، ضرورة لعب الاتحاد الأوروبي دورا أكبر في إيجاد حل سياسي عادل، يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المكتسبة، مشددا على "أهمية تكامل الجهود الأوروبية مع الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية الحالية".

جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع القنصل السويدي العام في القدس آن صوفي، والمستشار السياسي في القنصلية السويدية إيريك بجورك.

وأوضح اشتية أن القيادة الفلسطينية "متمسكة بضرورة ايجاد حل سلمي وعادل للشعب الفلسطيني، يراعي الحد الأدنى للحقوق الوطنية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وحل عادل لقضية اللاجئين استنادا لقرار الامم المتحدة 194".

واشار الى أهمية المضي قدما في عملية المصالحة الفلسطينية الداخلية، وبناء النظام السياسي الفلسطيني على اسس من الشراكة، مبينا ضرورة توفير الدعم اللازم لرفع معاناة المواطنين في محافظات الوطن الجنوبية، والارتقاء بالظروف الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية فيها.

في سياق آخر، قال اشتية إن المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين شركاء في المواقف، والرؤية المستقبلية للحل السياسي، من أجل انهاء الاحتلال، واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحل عادل لقضية اللاجئين.

وشدد اشتية خلال لقاء جمعه بوفد برلماني أردني يرأسه النائب يحيى سعود، بحضور السفير الأردني خالد شوابكة، اليوم الأربعاء، على أهمية تعزيز التواصل الفلسطيني- الأردني على كافة المستويات الرسمية والبرلمانية والشعبية.

واطلع الوفد على مجريات المصالحة الوطنية الفلسطينية، مبينا أن المصالحة ليست خيارا بل ثابتا من الثوابت الوطنية الفلسطينية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الإخفاق في تحقيقها، داعيا الى حشد الدعم المعنوي والمادي لإنجاح المصالحة وتذليل العقبات.

وأوضح اشتية أن هناك تحديات حقيقية تكون معالجتها في ظل اجواء المصالحة اسهل واكثر نجاعة من بيئة الانقسام، والتشظي الجغرافي او السياسي.

وبين أن رؤية القيادة السياسية للمصالحة هي رؤية شاملة ومتكاملة، حتى تستطيع أن تحقق ما يصبو له الشعب الفلسطيني، وتلبي تطلعاته واحتياجاته.

وأضاف اشتية أنه لا يوجد في إسرائيل شريك للسلام، والحكومة الإسرائيلية تمعن في إجراءاتها الاستيطانية وتعمل على قتل امكانية اقامة دولة فلسطينية، مبينا أن الجانب الأميركي حتى اليوم لم يقدم أي مشاريع أو افكار سياسية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد