الخارجية السعودية تنفي زيارة أحد مسؤولي المملكة لإسرائيل سرا
الرياض/سوا/ نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، مساء الأحد، ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن زيارة أحد المسؤولين في المملكة لإسرائيل سرا.
وقال المصدر المسؤول، تعليقا على الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام "المعادية"، كما وصفها البيان، وغيرها، من أن أحد المسؤولين في المملكة العربية السعودية زار إسرائيل سرا، إن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا ولا يمت للحقيقة بصلة.
وأضاف أن المملكة كانت دائما واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن.
واختتم المصدر تصريحه بدعوة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والحقيقة فيما تنقله، مؤكدا أنه لن يتم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات والأخبار المعروفة أهدافها ومن يقف وراءها.
وأفاد المصدر بأنه لن يتم التعليق عليها مستقبلا ولا على ما يروجه "الإعلام الكاذب المعادي" تجاه السعودية ومسؤوليها في هذا الخصوص.
وأضاف المصدر بأن المملكة كانت دائما واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن .
وكان مسؤول إسرائيلي قد كشف الجمعة، عن زيارة سرية أجراها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى تل أبيب، في سبتمبر 2017.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "المسؤول السعودي الذي زار إسرائيل سرا، في شهر سبتمبر الماضي، هو محمد بن سلمان".
وأكد الصحفي الإسرائيلي، أرييل كهانا، الذي يعمل في أسبوعية "ماكور ريشون" العبرية اليمينية القومية، بتغريدة على موقع "تويتر"، في سبتمبر، أن بن سلمان زار إسرائيل مع وفد رسمي، والتقى مسؤولين.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية الناطقة باللغة العربية قد قالت في السابع من الشهر ذاته، إن أميرا من البلاط الملكي السعودي زار إسرائيل سرا، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي وعضو الكنيست عن حزب الليكود، أيوب قرا، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هناك عددا كبيرا من الدول العربية تربطها علاقات بتل أبيب بشكل أو بآخر.