المعهد الفلسطيني يدين اعتداء أمن غزة على الصحفيين
2014/05/17
3-TRIAL- غزة / سوا/ أدان المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية بشدة الاعتداء بالضرب بالهراوات على عدد من الصحافيين أثناء تغطيتهم فعاليات الذكرى السادسة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني أول من أمس الخميس.
وقال المعهد في بيان له اليوم السبت، إن عشرات من رجال الأمن انهالوا بالضرب والشتائم على الصحافيين الذين تواجدوا في المكان لتغطية أثناء إحياء ذكرى النكبة بالقرب من معبر المنطار "ناحل عوز" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما انهالوا بالهراوات على المواطنين أثناء إحياء ذكرى أليمة على كل الشعب الفلسطيني.
وأكد المعهد أن الاعتداء على الصحافيين والإعلاميين، وكذلك المواطنين، في مناسبات وطنية وعامة تكرر خلال السنوات الماضية، يعطي مؤشراً سلبياً على أداء وعمل الأجهزة الأمنية في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، ويُفقد المواطن والصحافي الثقة فيها بدلاً من تعزيزها، معتبرا أن هذه الاعتداءات في مثل هذا اليوم الذي ارتكبت فيه العصابات الإسرائيلية مجازر في حق الشعب الفلسطيني، يزيد من وطأة الذكرى ويضاعف ألمها.
وبينّ أن الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأي والتجمع السلمي، وانتهاكاً واضحاً للقانون الأساس (الدستور المؤقت) وقانون المطبوعات والنشر اللذين يكفلان حرية العمل الصحافي وكرامة المواطن والصحافي، مشيرا إلى أنه جاء في وقت تشهد فلسطين أجواء مصالحة وطنية نأمل أن توحد الشعب الفلسطيني ويصل إلى التوافق حول إستراتيجية وطنية ترسو به إلى بر الأمان.
ورحب المعهد بقرار قائد قوات الأمن الوطني، والناطق باسم وزارة الداخلية، بتشكيل لجنة تحقيق في الاعتداء، وإشادته بعمل الصحافيين ودورهم، فإنه يعبر عن خشيته من أن يُطوى ملف الاعتداء ويضيع أدراج الرياح، كما حصل في أوقات سابقة، مطالبا حكومة غزة بالتحقيق الجاد في الاعتداء، ومحاسبة كل المعتدين والمتورطين فيه ونشر النتائج على الملأ، وعدم إهمال القضية كسابقاتها.
ودعا المعهد الفلسطيني الحكومة بأن تضع حداً للاعتداءات والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان وحقوق الصحافيين، وأن تُصدر تعليمات صارمة بوقفها، وتتخذ إجراءات رادعة منعاً لتكرارها في المستقبل. 54
وقال المعهد في بيان له اليوم السبت، إن عشرات من رجال الأمن انهالوا بالضرب والشتائم على الصحافيين الذين تواجدوا في المكان لتغطية أثناء إحياء ذكرى النكبة بالقرب من معبر المنطار "ناحل عوز" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما انهالوا بالهراوات على المواطنين أثناء إحياء ذكرى أليمة على كل الشعب الفلسطيني.
وأكد المعهد أن الاعتداء على الصحافيين والإعلاميين، وكذلك المواطنين، في مناسبات وطنية وعامة تكرر خلال السنوات الماضية، يعطي مؤشراً سلبياً على أداء وعمل الأجهزة الأمنية في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، ويُفقد المواطن والصحافي الثقة فيها بدلاً من تعزيزها، معتبرا أن هذه الاعتداءات في مثل هذا اليوم الذي ارتكبت فيه العصابات الإسرائيلية مجازر في حق الشعب الفلسطيني، يزيد من وطأة الذكرى ويضاعف ألمها.
وبينّ أن الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأي والتجمع السلمي، وانتهاكاً واضحاً للقانون الأساس (الدستور المؤقت) وقانون المطبوعات والنشر اللذين يكفلان حرية العمل الصحافي وكرامة المواطن والصحافي، مشيرا إلى أنه جاء في وقت تشهد فلسطين أجواء مصالحة وطنية نأمل أن توحد الشعب الفلسطيني ويصل إلى التوافق حول إستراتيجية وطنية ترسو به إلى بر الأمان.
ورحب المعهد بقرار قائد قوات الأمن الوطني، والناطق باسم وزارة الداخلية، بتشكيل لجنة تحقيق في الاعتداء، وإشادته بعمل الصحافيين ودورهم، فإنه يعبر عن خشيته من أن يُطوى ملف الاعتداء ويضيع أدراج الرياح، كما حصل في أوقات سابقة، مطالبا حكومة غزة بالتحقيق الجاد في الاعتداء، ومحاسبة كل المعتدين والمتورطين فيه ونشر النتائج على الملأ، وعدم إهمال القضية كسابقاتها.
ودعا المعهد الفلسطيني الحكومة بأن تضع حداً للاعتداءات والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان وحقوق الصحافيين، وأن تُصدر تعليمات صارمة بوقفها، وتتخذ إجراءات رادعة منعاً لتكرارها في المستقبل. 54