فيديو.. العالول: تناقضنا الأساسي مع الاحتلال

محمود العالول

رام الله / متابعة سوا/ دعا نائب رئيس حركة فتح محمود العالول الكل الفلسطيني لتحديد الأولويات وأولها جعل تناقضنا الأساسي مع الاحتلال، مؤكدا أن ذلك إن نجح ينهي أي تناقض آخر ويصبح ثانويا.

وقال العالول خلال لقاء مع الإعلامي المصري عمرو أديب: "إن نجحنا في هذا المسعى يصبح الوضع الفلسطيني أكثر قوة وتأثيرا وقدرة على حشد القوى والطاقات لدعم حقوقنا"، مضيفا أن ذلك سينعكس أيضا على كل الشؤون الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف أن هناك فرق بين شعب موحد وشعب منقسم، معربا عن تفاؤله بإتمام المصالحة وتحقيق الوحدة، وأكد في الوقت ذاته على أن حركته ستبذل كل جهد ممكن من أجل تحقيقها.

ولفت إلى أن ميزة هذا الاتفاق أنه  يسير خطوة بخطوة وبسلاسة، وذلك مهم من أجل عدم الوقوع بحقل ألغام أو أي معضلة.

وشدد العالول على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية ، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية فقدت الكثير من الاهتمام خلال سنوات الانقسام.

وأردف : " القضية الفلسطينية فقدت الأولوية والاهتمام نتيجة الانقسام وأصبحت تعيش في الظل بعيدة عن الضوء، والكل أصبح يعلق تقاعسه تجاه مسؤولياته نحو القضية على الانقسام، رغم أنهم لم يقدموا شيء قبل وجوده".

وتابع: " نأمل من مصر وغيرها من الدول وأيضا الإخوة في حماس التركيز على الموضوع الفلسطيني فقط، بمعنى أن نبذل كل الجهد من أجل المصالحة واستعادة الوحدة بشكل مجرد كون الوحدة مصلحة فلسطينية لنا جميعا، لأن هناك أصحاب أجندات أخرى بالإقليم والعالم بهذا الموضوع".

وأشار إلى أن البعض يربط ضغطه أو تغيير مواقفه بشأن المصالحة بأسباب سياسية ومشاريع قادمة وبما يتم الحديث عنه صفقة القرن والمشروع الأمريكي بالمنطقة.

وعبر العالول عن فخره  بالدور المصري وما قدمه من اجل الوصول إلى هذه المرحلة، مضيفا :" نشعر بالامتنان للقيادة المصرية لوقوفها خلفنا".

وعن سبب فاعلية دور مصر بعملية المصالحة، قال: " أساس المساعي كلها في عملية المصالحة هو المسعى المصري، إضافة إلى أنها كلفت بهذه العملية من قبل الجامعة العربية".

وأوضح أن الإخوة من مصر تمكنوا من قيادة العملية هذه المرة بسلاسة غير معهودة خلال الفترات الماضية، متابعا: " أن تصدر حماس بيانا من القاهرة بهذه السلاسة ويلبي المتطلبات التي طرحت من قبلنا شيئ إيجابي جدا".

وأشار إلى أن "الاتفاقيات التي أنجزت نتيجة هذا المسعى هي التي سنطبقها ومثال على ذلك اتفاق 2011".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد