هنية: يجب أن يكون لدينا سلطة وحكومة وقيادة ومنظمة واحدة

إسماعيل هنية وعلى يمينه يحيى السنوار وعلى يساره د. رامي الحمد الله

غزة / متابعة سوا/ أكد رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أن حركته مستعدة لدفع أي ثمن من أجل نجاح المصالحة الفلسطينية ، وترتيب البيت الفلسطيني في إطار السلطة التي تعني حكومة واحدة لكل الوطن.

وقال هنية خلال كلمته في مأدبة الغذاء التي نظمتها حركة " حماس " مساء اليوم الثلاثاء، لوزراء حكومة التوافق و الوفد المصري: مضيفا "  يجب أن يكون لدينا سلطة واحدة  ومنظمة واحدة وحكومة واحدة وقيادة واحدة ومرجعية واحدة".

وأضاف: " نتطلع للعمل سويا من أجل الهدف الوطني الذي تلاقت عليه كل البرامج الوطنية وهو إقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس بدون التنازل عن أي شبر عن أرضنا ودون تفريط بحق العودة".

وشدد على أن المصالحة يجب أن تتم وأنه لا خيار لها إلا النجاح، ويجب أن يشعر كل فلسطيني وكل محب لقضيتنا الجدية وإحداث الاختراق على علاقاتنا الوطنية.

وفي ذات السياق قال هنية، إن الانتخابات الشاملة يجب أن تجري في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

ولفت هنية إلى أن الوصول لهذه المرحلة من المصالحة لم يكن جهد حماس وحدها وإنما جهد مشترك مع حركة فتح وكل الفصائل.

وأبدى هنية استعداد حماس وفتح لدفع أي ثمن من أجل نجاح المصالحة الفلسطينية، مشددا على أن الانقسام أصبح خلف ظهورنا ولا رجعة له.

وأوضح هنية  أن حماس عندما اتخذت قرارها بإنهاء الانقسام وفتحت الباب أمام المصالحة، لم تفعل ذلك من منطلق الضعف أو الضغط أو تخلي الإقليم، مضيفا أنه جاء من قراءة دقيقة لتطورات الوضع من حولنا واستشعارا بالمسؤولية.

وتابع: " نحن نتطلع إلى المصالحة والوحدة الوطنية لنكون شركاء في القرار السياسي وقرار السلم والنضال ونصنع معا العمل السياسي والدبلوماسي".

وأشار هنية إلى أن غزة ستشكل رافعة للمشروع الوطني الفلسطيني.

ومضى هنية قائلا: " نحن نتابع ما يخطط له الإسرائيلي من مشروع يتمثل بالتفرد بالضفة والقدس الموحدة، وبناء الكتل الاستيطانية وضم الأغوار وحصار غزة"

وأكد أن هذه المخططات تعني أنه لا وجود لمشروع وطني بدون تحقيق المصالحة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد