محيسن: وفد من حرس الرئاسة إلى غزة الاثنين المقبل لترتيب تسلم المعابر

جمال محيسن

رام الله / متابعة سوا/ أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن أن وفدا أمنيا وآخر من جهاز حرس الرئاسة سيرافق وفد الحكومة الذي سيذهب إلى قطاع غزة يوم الاثنين المقبل.

وأوضح محيسن خلال لقاء عبر تلفزيون فلسطين الرسمي، مساء اليوم الاثنين، أن هدف هذه الزيارة لوضع خطوات عملية من أجل تسلم المعابر والدور الأمني الذي سيكون في غزة. 

وأشار محيسن إلى أن " الأمور حتى الآن الأمور تسير بشكل نظري، وبدءا من يوم الاثنين ستبدأ الخطوات العملية".

ورأي القيادي البارز بفتح أن "قيادة حماس الجديدة تتوجه برئاسة السيد إسماعيل هنية والسيد يحيى السنوار تتوجه باتجاه مصر بمصداقية أكثر من الفترات السابقة".

ولفت إلى أن ملف الانتخابات سيجري مناقشته بالتفصيل خلال لقاء وفدي حماس وفتح الذي سيجري بالعاصمة المصرية القاهرة بعد تسلم حكومة الوفاق لمهمامها، وايضا خلال الاجتماع بين الفصائل الذي سيعقب لقاء الحركتين.

ورجح محيسن أن يكون انشغال مصر بأوضاعها الداخلية خلال الفترات السابقة قد أثر على دورها في عملية المصالحة، مؤكدا أنها اليوم متفرغة أكثر لهذا الملف، لأنها تدرك أن تحقيقها ينعكس ايجابا على أمنها.

وقال: " نريد أن نتوجه إلى المصالحة بحسن نوايا، وإن توفرت تلك النوايا سنتغلب على كل الملفات".

وأضاف محيسن: " يوجد اتفاق عام 2011 بالقاهرة الذي تطرق لجميع الملفات بما فيها ملف الموظفين والأمن والوزارات ونريد أن يطبق هذا الاتفاق".

وشدد على أن "القرارات التي اتخذها الرئيس محمود عباس ضد  حركة حماس لن ترفع إلا بعد تمكين عمل الحكومة بالكامل في قطاع غزة".

الملف الأمني

وبما يخص ملف الأمن قال محيسن :"لا يحق لأي حزب أو فصيل أن يمارس دورا أمنيا بالشارع، إنما ذلك من مهام الحكومة". 

واضاف محيسن أن حماس أبدت استعدادها على تسليم المقار الأمنية لحكومة الوفاق الوطني صاحبة الاختصاص في هذا الدور.

وأكد ان هناك فرق بين ضبط السلاح وجمع السلاح ونحن ضد جمع أي قطعة سلاح من أي فلسطيني إلا إذا استخدمت بطريقة خاطئة ضد السلطة الفلسطينية أو العبث الأمن.

وتابع: " لن يكون سلاح بالشارع إلا السلاح الرسمي للسلطة الوطنية الفلسطينية كما يجري بالضفة الغربية ولن يكون لأي حزب دورا أمنيا إذا أردنا أن تتم المصالحة".

المجلس الوطني

وبما يخص انعقاد المجلس الوطني أكد محيسن: " إذا أرادت حماس أن تذهب للمجلس الوطني عليها أن تتبنى البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية".

وأوضح أن القيادة تفكر بدورة جديدة للمجلس الوطني وترى من المهم والضروري عقده، متابعا: "  وإذا لم تتبنى حماس برنامج المنظمة سيعقد المجلس دون مشاركتها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد