فيديو| الأحمد: هذا ما ستبحثه القاهرة مع وفد حماس
رام الله / سوا / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن زيارة وفد من حركة حماس للقاهرة هذه المرة مختلفة وربما ستخرج عن بحث القضية الأمنية في سيناء.
وأكد خلال لقاء مع "تلفزيون فلسطين" الليلة الماضية، أن المباحثات في هذه الزيارة ستنطلق إلى قضايا سياسية وفي مقدمتها الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وأضاف "لنتذكر أن مصر هي الراعية لملف المصالحة وهي متمسكة بذلك".
ولأول مرة منذ انتخابه رئيسا للمكتب السياسي لحركة "حماس" وصل إسماعيل هنية إلى القاهرة، أول أمس السبت، على رأس وفد رفيع المستوى من الحركة ، ويضم رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار ونائبه خليل الحية وعضو المكتب السياسي للحركة روحي مشتهى، ومن الخارج القياديان موسى أبو مرزوق وصالح العاروري.
وشدد الأحمد على أن السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ، على تواصل دائم مع الجانب المصري ومطلعة على كل التفاصيل وأدقها.
وتابع، "سبق وأن أطلعنا الجانب المصري على تفاصيل الزيارات السابقة لوفد قيادة حماس في غزة وكان الجانب الأمني مسيطر على هذه المباحثات".
وأشار الى أن مصر تتحسس تفاصيل التفاصيل في الاحتياجات الفلسطينية ومتطلبات إنهاء الانقسام، وهي التي أشرفت على بلورة وثيقة المصالحة الوحيدة التي وقعت من جانب فتح عام 2009 ووقعت عليها حماس عام 2011.
ونوه خلال حديثه إلى أن الجانب المصري لن يفتح معبر رفح بشكل طبيعي إلا بوجود السلطة الشرعية برئاسة الرئيس أبو مازن وهذا ثابت حتى هذه اللحظة.
وأضاف، "أراهن للمستقبل ما دام لم ينتهي الانقسام ولا يوجد سلطة شرعية ممثلة بإدارة المعابر وتابعة للشرعية مع وجود حرس الرئيس لا فتح طبيعي للمعبر".
وختم الأحمد حديثه قائلاَ "أنا واثق أن مصر ستناقش ملف المصالحة ونحن بانتظار إبلاغنا من أشقائنا المصريين ونأمل أن ينجحوا بذلك".