الشوا: تونس الشقيقة احتضنت الثورة الفلسطينية ومستمرة في تقديم الدعم لشعبنا

توضيحية

رام الله  / سوا / قال السيد حاتم الشوا رئيس جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية، إن تونس الشقيقة احتضنت الثورة الفلسطينية، ومستمرة في تقديم شتى سبل الدعم لشعبنا.
جاء ذلك خلال تكريم الجمعية للدكتور احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمناسبة منحه شهادة الرئاسة الفخرية للجمعية، وذلك في قاعة مبنى المنظمة في رام الله في الضفة الغربية.

وأشار الشوا في كلمته إلى أن جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية، تأسست عام 2000 بقرار من الزعيم الراحل الشهيد  ياسر عرفات ابو عمار رحمه الله، والذي أطلق هذا الاسم لتكون جمعية الاخوة الفلسطينية بدلا عن جمعية الصداقة بخط يده، معتمداً في أهدافها على المعاني النبيلة التي انبثقت من حب شعب فلسطين لتونس وأبنائها وشعبها وحب تونس لفلسطين وشعبها، تونس التي احتضنت منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية ومقاتلين وعائلاتهم على إثر العدوان الإسرائيلي عام 1982 في لبنان حيث كان على رأس المستقبلين القيادة التونسية الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وكافة مؤسسات الدولة والشعب التونسي.

وأضاف، أنه منذ أن تم التأسيس، حرصت الجمعية على توثيق أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين والمشاركة في كافة المجالات كالاستثمار والزراعة بين البلدين وشاركت فلسطين في العديد من المعارض في كافة المدن التونسية من خلال رجال الأعمال وعدد من الشركات الفلسطينية. كما شاركت تونس في معارض فلسطين، وحرصت الجمعية على تقديم ما أمكنها من خدمات ومساعدة لفائدة الجالية التونسية ب غزة وإحياء المناسبات الوطنية التونسية كل ذلك بالتنسيق مع السفارة بعد انتقالها إلى رام الله سنة 2007.

وبين أن الجمعية عملت على إحياء التراث الفلسطيني من خلال فرقتها الفنية التي أحيت العديد من الحفلات في عدة مدن تونسية، علاوة على أن  الجامعات التونسية استقبلت المئات من الطلبة الفلسطينيين على مر السنين تخرج عدد كبير منهم وارتقى بعضهم إلى مرتبة الوزراء، ولا زالت تونس تحتضن الجالية الفلسطينية التي لم تستطيع القدوم إلى الوطن، كما قامت الجمهورية التونسية بإرسال الدعم المادي والمساعدات إلى الشعب الفلسطيني في عدد من المناسبات وخاصة خلال الحروب على قطاع غزة.

وتقدم بالشكر للسيد الرئيس محمود عباس ،  لدعمه هذه الجمعية، مجدداً  الشكر الجزيل إلى تونس وشعبها، وخاصة فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي ، رئيس الجمهورية التونسية على دعمه وحرصه على توطيد أواصر المحبة بين الشعبين التونسي والفلسطيني. مثنيا على جهود جميع القادة والزعماء في تونس على دعمهم المتواصل لشعبنا.
ووجه التحية  إلى اسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، متمنيين لهم الفرج العاجل بإذن الله، ووقفة عز وإجلال لشهدائنا الأبطال.

كما توجه بالشكر الى وفد اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية الاولى "انتفاضة الحجارة"، على حضورهم المميز في الحفل.
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد