التجمع الإعلامي يدين الجريمة التي تعرض لها الصحفيون شرق غزة

غزة / سوا/ أدان التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني بشدة اعتداء أفراد من قوات الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية بغزة على الصحفيين أثناء تغطيتهم للمسيرة الجماهيرية شرق غزة في إحياء ذكرى النكبة الـ66.

وقال التجمع في بيان وصل (سوا) نسخة عنه اليوم الخميس: "ندين ونشجب بأشد العبارات الجريمة التي تعرض لها الزملاء الصحفيين خلال تغطيتهم لفعاليات إحياء النكبة شرق مدينة غزة".

وأضاف البيان: "وفقاً للإفادات التي وصلت التجمع الإعلامي من بعض الزملاء، والموثقة بالصوت والصورة، فإن الاعتداء لم يطال الصحفيين فحسب، وإنما استهدف أيضا المواطنين المشاركين، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول الغاية من وراء ذلك الاعتداء الذي يتزامن مع إحياء مناسبة وطنية عامة لا يختلف عليها اثنان من أبناء شعبنا".

وطالب التجمع الإعلامي بمحاسبة ومعاقبة المعتدين من العناصر الأمنية وكل من أصدر لهم أمرا بتنفيذ تلك الاعتداءات. ودعا التجمع، الجسم الصحفي الفلسطيني إلى الوقوف صفا واحدا في وجه سياسة الاستهداف التي يتعرض لها.

كما دعا إلى إعادة الاعتبار للصحفيين الفلسطينيين الذين تعرضوا خلال الأيام الماضية لسلسلة من الاهانات خاصة خلال مشاركتهم في تغطية لقاءات المصالحة بغزة.

وأكد التجمع في بيانه، أن الاستهداف المتواصل للصحفيين داخليا أو من قبل الاحتلال الإسرائيلي يضع الجسم الصحفي الفلسطيني أمام تحد كبير يتمثل في إعادة اللحمة وإعادة ترتيب البيت الداخلي وفق أسس مهنية ونقابية سليمة تضمن مشاركة كافة الصحفيين.

وشدد على أن الجرائم المستمرة بحق صحفيينا، أيّاً كان مرتكبها، لن تفت في عضدهم، ولن تحول بينهم وبين مزيد من الالتحام بواجبهم الأخلاقي والوطني، كيف لا وهم أصحاب رسالة دونها دماءهم وأرواحهم وهو ما يشهد به الواقع.
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد