شعث: الرئيس عباس لن يغادر رام الله لتجميده الاتصالات مع إسرائيل

الرئيس محمود عباس

رام الله / سوا / قال نبيل شعث ، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، لن يغادر رام الله، بسبب تجميده الاتصالات كافة مع إسرائيل، إثر إجراءاتها في المسجد الأقصى.

ولفت "شعث"، لوكالة الاناضول التركية إن "عباس"، جمد الاتصالات كافة مع الجانب الإسرائيلي إلى أجل غير مسمى.

وأضاف: "القيادة لن تسارع في اتخاذ أي قرار بإنهاء هذا التجميد، وأي تغير في القرارات ستدرسه القيادة، ولكن نحن لا نريد أن نحول شعبنا للعيش في سجن".

وقال مستشار عباس: "السفر خارج الضفة الغربية يحتاج إلى أذونات من الجانب الإسرائيلي. الرئيس (عباس) فضل إجراء فحوصات طبية في رام الله".

وأضاف: "خروج الرئيس لأي بلد يحتاج تنسيق وهو لا يريد ذلك".

واستطرد قائلا: "لن يكون هناك أي جولة للرئيس خارج الضفة الغربية لذات السبب".

وأمس السبت، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فحوصات طبية دورية في المستشفى الاستشاري العربي (خاص)، قرب رام الله.

وبيّن "شعث"، أن "عباس" يتمتع بصحة جيدة، ويمارس عمله كالمعتاد.

والخميس الماضي، أعلن الرئيس الفلسطيني، استمرار قرار تجميد الاتصالات مع إسرائيل، والذي اتخذته السلطة الفلسطينية، ردا على القيود الإسرائيلية بمحيط المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

ومنذ 14 يوليو/تموز الجاري، اتخذت إسرائيل إجراءات بمحيط الأقصى، اعتبرها الفلسطينيون محاولة لفرض سيادة إسرائيلية على المسجد، وأعلنت السلطة الفلسطينية، الأحد الماضي، تجميد كافة اتصالاتها، بما فيها التنسيق الأمني، مع الجانب الإسرائيلي. -

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد