منصور: على اللجنة الدولية للصليب الأحمر القيام بواجباتها اتجاه الأسرى ولجم الاحتلال

إبراهيم منصور

  غزة / سوا / استهجن إبراهيم منصور مسئول لجنة الأسرى في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، الصمت الدولي على ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى، معتبراً أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق الأقصى أمام المصلين المسلمين ووضع البوابات الالكترونية، مؤشر خطير جداً ي فتح شهية الاحتلال لمزيد من الإجراءات والقيود العنصرية نحو التقسيم الزماني للمسجد الأقصى.

وشدد منصور في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في الاعتصام الأسبوعي لذوي الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، أن تلك المؤسسة الدولية التي أنشئت لتلزم كافة الدول بما فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق الشرائع والقوانين الدولية، وان تضمن التزام الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية على ضمان الحياة الكريمة للأسرى وحقوقهم من مأكل ومشرب وعلاج وزيارات وحتى دفن الشهداء وفق التقاليد المحلية والشعائر الدينية.


وقال منصور: إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتخلى عن مسؤولياتها التي أنشئت من أجلها وتكيل الكيل بمكيالين، حين تطالب بالكشف عن معلومات توضح مصير الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، فيما تتجاهل مصير مئات المفقودين الفلسطينيين منذ العام 1967، وتتجاهل عدد كبير من الشهداء في مقابر الأرقام.


وأضاف منصور: نتوجه اليوم إلى تلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر وندعوها للتوقف عن مطالبها المجحفة والقيام بواجبها في العمل على كبح تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي وفضح إجراءاته وممارساته القمعية بحق الأسرى، والكشف عن مصير المفقودين والأسرى وتحسين ظروف اعتقالهم.


وأوضح منصور أن مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر بيان صحفي معلن، الأسرى المضربين عن الطعام خلال إضراب معركة الكرامة بإنهاء إضرابهم، هو جزء من الحرب النفسية التي شنتها مصلحة السجون على الأسرى المضربين لكسر إضرابهم، علماً أن دور "الصليب الأحمر" حيادي ورقابي على سلوك مصلحة السجون. وأضاف: لا نطلب منهم الانحياز لصالحنا ولصالح قضايانا العادلة بل نطلب منهم الوقوف على الحياد والقيام بدورهم وواجبهم المنوط بهم.


 وأكد، أن شعبنا ولجانه ومؤسساته الوطنية لن يسكت على استمرار تساوق اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع سياسات الاحتلال والتغطية على ممارساته. وقال منصور: سنتوجه لكافة المؤسسات المعنية في غزة والضفة لاتخاذ الإجراءات المناسبة بذلك، فشعبنا ليس بحاجة لشهود زور يجملون الوجه القبيح لمصلحة السجون الإسرائيلية وطواقم قمعها، فيما يترك الأسرى الفلسطينيون وحدهم يواجهون السجان الإسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد