قريع: ضم مستوطنات للقدس تحد للمجتمع الدولي و عملية السلام

رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع

القدس / سوا /  حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من خطورة المشاريع والمقترحات الاستيطانية العنصرية، التي يتقدم بها أحزاب اليمين الإسرائيلي المتطرف وقيادات ووزراء وأعضاء في الكنيست ، واعتبرها تحديا للمجتمع الدولي وجهوده الرامية إلى دفع عملية السلام في المنطقة.

واستنكر قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، مقترح ضم خمس مستوطنات استعمارية كبرى إلى مدينة القدس، وهي: "معاليه ادوميم، وغوش عتصيون، وجفعات زئيف، وبيتار عيليت، وافرات"، الذي قدمه وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتز.

وأكد رئيس دائرة شؤون القدس، خطورة هذه المخططات التهويدية الاستعمارية على مدينة القدس وعلى الجهود المبذولة في سبيل إحياء عملية السلام، وعلى خيار حل الدولتين، داعيا المجتمع الدولي الى الوقوف بحزم أمام هذه المقترحات والمشاريع الاستيطانية اللاشرعية، التي من شأنها القضاء على ما تبقى من مدينة القدس.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تسعى على الدوام إلى إقرار مثل هذه المخططات ومناقشتها بهدف زيادة عدد السكان اليهود في مدينة القدس.

وقال: "في ظل هذه المقترحات والمشاريع الاستيطانية الاستعمارية التي تعمل بها حكومة الاحتلال على الأرض، فإن المجتمع الدولي مطالب بإجبار حكومة الاحتلال على وقف أنشطتها الاستيطانية فورا، وتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالاستيطان الذي أدانه مجلس الأمن واعتبره غير شرعي، وبالتالي فإنها تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه ضم هذه المستوطنات والبناء و التوسع الاستيطاني على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد