ابنة هنية تلقت علاجا لمدة أسبوع في "إيخيلوف" بتل أبيب

73-TRIAL- القدس / سوا  / قال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"العالمية إن ابنة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي  في حماس أدخلت إلى مستشفى في إسرائيل للعلاج الطارئ هذا الشهر بعدما تعرضت لمضاعفات عقب إجراء طبي روتيني.
ويظهر إدخال ابنة هنية لمدة أسبوع في مستشفى في تل أبيب - وهو حدث لم يؤكده أو ينفه المسؤولون الفلسطينيون والإسرائيليون - استمرار التنسيق الإنساني بين الجانبين بعد انتهاء حرب غزة .
ولهنية 13 ابنا وابنة. وهو واحد من أهم قياديي الحركة.
وامتنع المصدران وهما فلسطيني ودبلوماسي أجنبي مطلعان على الحالة عن إعطاء اسم ابنة هنية ولكنهما طلبا عدم نشر تفاصيل عن حالتها مراعاة لخصوصيتها.
وقال مسؤول إسرائيلي إنه لا يستطيع الحديث عن حالات طبية محددة قادمة إلى المستشفى من غزة.
ولكنه قال إنه في معظم الأحوال يكون إصدار طبيب فلسطيني لطلب بالسماح لعبور مريض الحدود للعلاج الطارئ كافيا. وهو ما يشير إلى أن هنية ربما لم يشارك شخصيا في التقدم بطلب علاج ابنته.
ومنذ الحرب وبعد انتهائها في أواخر أغسطس /آب نقل عشرات المرضى من غزة إلى المستشفيات الإسرائيلية حيث الموارد والتكنولوجيا والعلاج المتطور والعمليات المعقدة أفضل بكثير.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن واحدة من حفيدات هنية عولجت في مستشفى إسرائيلي في نوفمبر /تشرين الثاني الماضي بينما سعت حماته للعلاج في مستشفى في القدس في يونيو حزيران.
وأكدت تقارير إسرائيلية رسمية، مساء اليوم الأحد، ما تناولته وكالة "رويترز" عن مصادر فلسطينية بشأن نقل ابنة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لتلقي العلاج في إسرائيل الشهر الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن إدارة المركز الطبي في مستشفى "إيخيلوف" بتل أبيب تأكيد تقرير رويترز حول وصول ابنة هنية إلى المستشفي إلى جانب 13 طفلا قدموا من غزة، مبينا أنها تلقت العلاج لعدة أيام ثم غادرته.
وقال المركز الطبي أنها واحدة من بين أكثر من ألف مريض يستقبلهم المستشفى من سكان قطاع غزة والمناطق الفلسطينية المختلفة كل شهر سواء كانوا من الأطفال أو البالغين، مبينا أن تعامل المستشفى يتم بشكل طبي وليس سياسي.
وأشار موقع "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن حفيدة هنية وشقيقته كانتا تلقتا العلاج داخل إسرائيل. 177
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد