"المشروبات الوطنية" تتبرع لإعادة تأهيل غرفة ترفيهية للأطفال في "مستشفى المقاصد"
رام الله / سوا/ تبرعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا /كابي لإعادة تأهيل الغرفة الترفيهية في قسم الأطفال في مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية في مدينة القدس ، وذلك من خلال تزويدها بالأثاث والمستلزمات الخاصة بالفعاليات الترفيهية للأطفال بما فيها شاشة تلفاز ومجموعات قصصية، وذلك ضمن مبادرتها المتواصلة لدعم تجهيز مكتبات للأطفال المرضى في عدد من المشافي ومراكز الطفولة في الضفة الغربية وقطاع غزة .
وقال عماد الهندي مدير عام الشركة إن هذا التبرع يعد جزءا من سلسلة التبرعات التي تقدمها الشركة لصالح تأهيل مكتبات الأطفال في المشافي الفلسطينية المختلفة، حيث تم تجهيز الغرفة بمجموعة من القصص والكتيبات الخاصة بالأطفال والألعاب التعليمية والترفيهية، مضيفا أن تنفيذ المشروع في مستشفى المقاصد ما هو إلا غيض يسير من تأدية واجبنا تجاه مدينة القدس ومؤسساتها الوطنية العاملة، ولا سيما المؤسسات الطبية التي تقدم خدمات علاجية للمواطنين، وفي مقدمتهم الأطفال الذي يحتاجون لعناية نفسية وتربوية خاصة خلال فترة العلاج.
وأكد الهندي حرص الشركة على استمرارية دعم سائر مشافي الوطن بالأقسام التربوية والترفيهية للأطفال، إدراكا منها لأهمية وجود المكتبات التي تضم قصص الأطفال والألعاب، موضحا أن عدد المكتبات التي تبرعت بها الشركة بلغ إحدى عشرة مكتبة أطفال، لتشمل ثلاث مكتبات في قطاع غزّة، واثنتين في رام الله، وواحدة في كل من بيت جالا وجنين والقدس والخليل وقلقيلية وطولكرم، وذلك انطلاقاً من اهتمام مجلس إدارة وإدارة الشركة بتنمية ودعم القطاع الطبي في فلسطين، ودعم المشاريع التي تستهدف فئة الأطفال بشكل خاص.
من ناحيته، تقدم د. رفيق الحسيني مدير عام مستشفى المقاصد بجزيل الشكر لإدارة شركة المشروبات الوطنية، مثمنا دعم الشركة المستمر للمستشفى، ولافتا إلى أهمية إعادة تأهيل مكتبة الأطفال التي تأسست منذ العام 1997 وكانت أول غرفة ترفيهية للأطفال في المشافي الفلسطينية وشاركت شركة المشروبات الوطنية بتطويرها في العام 2012، كما لفت الحسيني إلى ما يحتاجه الطفل من متابعة على الصعيد النفسي والتعليمي خلال مرحلة علاجه في المستشفى، حيث تسهم هذه الغرفة في تخفيف العبء عن الطاقم التمريضي الذي يقدم الرعاية الطبية لهؤلاء الأطفال، مشيرا إلى افتتاح مدرسة الإصرار 2 في مستشفى المقاصد أواخر شهر نيسان الماضي، وذلك بمبادرة مشكورة من وزارة التربية والتعليم، حيث تهدف المدرسة إلى استكمال الأطفال المرضى تعليمهم أثناء فترة علاجهم في المستشفى.
فيما أوضح أحمد جاد الله رئيس قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى إلى أن الغرفة الترفيهية للأطفال توفر مناخا مناسبا للعب والتعلم، والحديث مع الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، كما تحتضن الفعاليات الترفيهية التي يقيمها قسم الخدمة الاجتماعية في المناسبات المختلفة، لافتا إلى أنها تشكل ملاذا للطفل من هموم الأمراض والأوجاع.