الحمدلله و"كي مون" يؤكدان على أهمية تثبيت التهدئة لضمان سير الإعمار

رام الله / سوا/ قال رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي الحمد لله" إن مؤتمر المانحين الذي عقد أمس في القاهرة، أكد على ضرورة تثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لضمان سير عملية إعادة إعمار غزة .

وأضاف الحمد لله في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" في رام الله، صباح اليوم الاثنين، "إن المبلغ الذي تعهد به المانحين في المؤتمر سيذهب نصفه إلى إعمار غزة والنصف الآخر لدعم موازنة الحكومة خلال الثلاث سنوات المقبلة".

وأوضح أن تكريس المصالحة الفلسطينية هي الأساس لإعادة إعمار غزة، وكانت الزيارة التي قام بها وأعضاء حكومته لغزة جاءت لترجمة ذلك، مشدداً على أن غزة هي جزء لا يتجرأ من الوطن الفلسطيني.

كما وشدد الحمد لله على ضرورة منح القطاع الخاص في غزة دور في عملية الإعمار وتقديم التسهيلات لذلك، موضحاً أن الآلية التي وضعتها الأمم المتحدة بالتوافق مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية هي الأساس لإدخال مواد الإعمار وتشكل بداية حقيقة لرفع الحصار عن قطاع غزة.

من جانبه، طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بحل جذور المشكلة في قطاع غزة، لمنع تكرار نزاعات وحروب جديدة، موضحاً أنه وخلال فترة عمله كأمين عام للأمم المتحدة شهدت غزة ثلاثة حروب وهو ما يجعله يقلق على أطفال غزة ومستقبلهم.

كما عبر عن قلقه من الاجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة في المدينة المقدسة، مطالباً أن الحل يكمن ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، منوهاً إلى أنه يقدر حجم الاحباط الذي يعيشه الفلسطينيون من فشل عملية السلام التي انطلقت منذ أكثر من 20 عاماً.

وبين أن الأمم المتحدة ستبذل كل ما بوسعها لدعم حل الدولتين، ومؤكداً أن الأمم المتحدة إلى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد