أزمة السيطرة على المعابر ستعيق إعمار غزة
2014/10/12
غزة / سوا/ عاد التخوف من عرقلة الخلافات الفلسطينية الداخلية لإعادة الاعمار ليطفو على السطح من جديد بعد تضارب الأنباء حول تسلم السلطة الفلسطينية للمعابر في قطاع غزة بداية الأسبوع الحالي، وفق ما صرح به أكثر من طرف في السلطة الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي.
فقد أكد وزير الشئون المدنية في السلطة الفلسطينية " حسين الشيخ " مؤخراً بأن حكومة الوفاق الوطني ستتولى المسؤولية الكاملة عن المعابر الحدودية لقطاع غزة ابتداءً من اليوم الأحد، وفق اتفاق بين حركتي فتح و حماس ، وهو ما نفاه أكثر من مسئول في الحكومة بغزة.
حماس تستغرب
حركة حماس من جانبها استغربت التصريحات الإعلامية حول تسلم السلطة للمعابر في قطاع غزة، وقال الناطق باسمها "فوزي برهوم"، "يتحدثون عن موضوع استلام وتسليم المعابر في قطاع غزة، وكأن الأمر يتم بين دولتين أو استلام من عدو ويتحدثون وكأنهم من كوكب آخر، فغريب جداً هذا الكلام والأغرب أنه يصدر من مسئولين في الحكومة المؤقتة ومن أعلى مستوى".
وأضاف برهوم في تصريحات له نشرها على صفحته عبر فيسبوك بعد ظهر اليوم الأحد، "لهؤلاء نوضح ونقول: عليهم أولاً أن يقرؤوا كل ما اتفق عليه وكل ما يتعلق بهذه المواضيع من بنود وآليات، فهناك فرق كبير بين الاستلام من خلال الإقصاء والإحلال، والإدارة من خلال الخبرة والشراكة، فمن يتحدثون عن نهج الاستلام من خلال الإقصاء والإحلال فعليهم أن يناموا ويستغرقوا في النوم فأحلامهم ستطول ونومهم كالكوابيس".
وتابع: "من يريد الشراكة والإدارة من خلال المسئولية الجماعية والإدارة بالخبرة والنزاهة والشفافية وخدمة الوطن والمواطن فليتحلى بالمسئولية وليسرع الخطى وسيجد حينها من ناضلوا في إدارة المعابر وخدموا شعبهم وبكل فهم ووعي جاهزون لاستكمال مهمتهم وتأدية واجباتهم والعمل مع الجميع دون حرج أو كلل".
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد "محمد مصطفى" أكد أن كافة الترتيبات انتهت لتسلم السلطة معبري كرم أبو سالم وبيت حانون "إيرز" بدءً من اليوم الأحد، ولكن ذلك لم يحدث حتى مساء هذا اليوم.
مهنا: لم يتم الاتفاق
من جانبه، أكد مدير دائرة المعابر والحدود في قطاع غزة "نظمي مهنا" أنه لم يتم الاتفاق على فتح معابر غزة التجارية حتى اللحظة، مشيراً إلى أن ذلك بات قريباً جداً حتى انتهاء المشاورات مع الاحتلال.
وقال مهنا أن دخول مواد البناء لقطاع غزة سيكون بشكل معقد جداً وتحت إشراف ورقابة الأمم المتحدة، ونحن بانتظار انتهاء برنامجها للبدء بإدخال مواد البناء للقطاع.
وبما يتعلق بآلية عمل المعابر أوضح مهنا أن آلية العمل يتم الاتفاق عليها فلسطينيا لإدارة المعابر وكيفية العمل وحرية العمل التجاري.
الداخلية تنفي
كما ونفى كمال أبو ماضي وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني الأنباء التي تحدثت عن قرب عودة جهاز مخابرات وحرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعمل في قطاع غزة من جديد.
وقال أبو ماضي في تصريح عبر صفحته "الفيس بوك" السبت:" ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام حول قرب عودة جهاز المخابرات التابع للسلطة وكذلك حرس الرئيس غير صحيح".
وأوضح أن ملف عودة عمل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بغزة، لم يطرأ عليه أي جديد، ولا يوجد أي تقدم إيجابي بهذا الملف على الإطلاق في الاتصالات الداخلية التي تجرى".
وأضاف وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني " أي تطورات بهذا الملف تتم عبر النقاش والحوار، وما زالت هناك مشاكل يجب حلها في البداية قبل عودة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة للعمل من جديد في قطاع غزة".
وكانت وسائل إعلام ذكرت أن زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج لقطاع غزة ضمن وفد حكومة التوافق الوطني، كانت تهدف بشكل أساسي للتنسيق مع الجهات المختصة في غزة لعودة جهاز المخابرات للعمل من جديد في القطاع، بعد توقفه عن العمل منذ بداية الانقسام الداخلي.
فقد أكد وزير الشئون المدنية في السلطة الفلسطينية " حسين الشيخ " مؤخراً بأن حكومة الوفاق الوطني ستتولى المسؤولية الكاملة عن المعابر الحدودية لقطاع غزة ابتداءً من اليوم الأحد، وفق اتفاق بين حركتي فتح و حماس ، وهو ما نفاه أكثر من مسئول في الحكومة بغزة.
حماس تستغرب
حركة حماس من جانبها استغربت التصريحات الإعلامية حول تسلم السلطة للمعابر في قطاع غزة، وقال الناطق باسمها "فوزي برهوم"، "يتحدثون عن موضوع استلام وتسليم المعابر في قطاع غزة، وكأن الأمر يتم بين دولتين أو استلام من عدو ويتحدثون وكأنهم من كوكب آخر، فغريب جداً هذا الكلام والأغرب أنه يصدر من مسئولين في الحكومة المؤقتة ومن أعلى مستوى".
وأضاف برهوم في تصريحات له نشرها على صفحته عبر فيسبوك بعد ظهر اليوم الأحد، "لهؤلاء نوضح ونقول: عليهم أولاً أن يقرؤوا كل ما اتفق عليه وكل ما يتعلق بهذه المواضيع من بنود وآليات، فهناك فرق كبير بين الاستلام من خلال الإقصاء والإحلال، والإدارة من خلال الخبرة والشراكة، فمن يتحدثون عن نهج الاستلام من خلال الإقصاء والإحلال فعليهم أن يناموا ويستغرقوا في النوم فأحلامهم ستطول ونومهم كالكوابيس".
وتابع: "من يريد الشراكة والإدارة من خلال المسئولية الجماعية والإدارة بالخبرة والنزاهة والشفافية وخدمة الوطن والمواطن فليتحلى بالمسئولية وليسرع الخطى وسيجد حينها من ناضلوا في إدارة المعابر وخدموا شعبهم وبكل فهم ووعي جاهزون لاستكمال مهمتهم وتأدية واجباتهم والعمل مع الجميع دون حرج أو كلل".
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد "محمد مصطفى" أكد أن كافة الترتيبات انتهت لتسلم السلطة معبري كرم أبو سالم وبيت حانون "إيرز" بدءً من اليوم الأحد، ولكن ذلك لم يحدث حتى مساء هذا اليوم.
مهنا: لم يتم الاتفاق
من جانبه، أكد مدير دائرة المعابر والحدود في قطاع غزة "نظمي مهنا" أنه لم يتم الاتفاق على فتح معابر غزة التجارية حتى اللحظة، مشيراً إلى أن ذلك بات قريباً جداً حتى انتهاء المشاورات مع الاحتلال.
وقال مهنا أن دخول مواد البناء لقطاع غزة سيكون بشكل معقد جداً وتحت إشراف ورقابة الأمم المتحدة، ونحن بانتظار انتهاء برنامجها للبدء بإدخال مواد البناء للقطاع.
وبما يتعلق بآلية عمل المعابر أوضح مهنا أن آلية العمل يتم الاتفاق عليها فلسطينيا لإدارة المعابر وكيفية العمل وحرية العمل التجاري.
الداخلية تنفي
كما ونفى كمال أبو ماضي وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني الأنباء التي تحدثت عن قرب عودة جهاز مخابرات وحرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعمل في قطاع غزة من جديد.
وقال أبو ماضي في تصريح عبر صفحته "الفيس بوك" السبت:" ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام حول قرب عودة جهاز المخابرات التابع للسلطة وكذلك حرس الرئيس غير صحيح".
وأوضح أن ملف عودة عمل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بغزة، لم يطرأ عليه أي جديد، ولا يوجد أي تقدم إيجابي بهذا الملف على الإطلاق في الاتصالات الداخلية التي تجرى".
وأضاف وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني " أي تطورات بهذا الملف تتم عبر النقاش والحوار، وما زالت هناك مشاكل يجب حلها في البداية قبل عودة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة للعمل من جديد في قطاع غزة".
وكانت وسائل إعلام ذكرت أن زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج لقطاع غزة ضمن وفد حكومة التوافق الوطني، كانت تهدف بشكل أساسي للتنسيق مع الجهات المختصة في غزة لعودة جهاز المخابرات للعمل من جديد في القطاع، بعد توقفه عن العمل منذ بداية الانقسام الداخلي.