غزة / سوا / قال غازي حمد، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إن كل البرامج السياسية الفلسطينية ستسقط ولن تمرر بدون تحقيق  المصالحة الفلسطينية ، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا خيار أمام فتح وحماس غير التوافق.

وشدد حمد في حديث لموقع مصر العربية المصري على ضرورة التوافق الوطني الفلسطيني على برامج واستراتيجية فلسطينية موحدة تقود السفينة لبر الأمان، مشيرًا إلى أن الانقسام سبب كل الكوارث التي تحل بالشعب الفلسطيني، بما فيها الضغوط والتنازلات التي تمارس عليهم، مطالبا بوضع نهاية  للانقسام الذي بات عار على القضية.

وحول احتمال تغيير حماس لاستراتيجيتها بعد ترأس إسماعيل هنية مكتبها السياسي، قال إن حماس لا يحكمها فرد، وهي تسير على استراتيجية وأسس في التعامل الدولي والإقليمي على قاعدة احترام كل الدول، وتريد أن تتعامل مع الجميع، ولا تتدخل في شؤونها الداخلية.

وبخصوص معبر رفح البري أكد أنه بات عنوانًا للكارثة والمأساة في قطاع غزة، مطالبا القاهرة بفتحه، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب إغلاقه.

وفيما يتعلق بطبيعة علاقة القاهرة مع قيادة حماس الجديدة أشار إلى أن الحركة معنية بأن تكون علاقتها بالقاهرة قائمة على الاحترام المتبادل، وأن تتسم بالاستقرار "، لافتا إلى أن حماس قدمت خطوات وإسهامات وتواصل بشكل مستمر مع القاهرة لتطوير العلاقات معها.

وأعرب عن أملة في أن تشهد المرحلة القادمة تطورا في العلاقة مع القاهرة، على أساس تحقيق المصالح المشتركة بين الجانين.