هنية والحمد لله يؤكدان على أهمية الوحدة واستكمال تنفيذ ملفات المصالحة
2014/10/09
غزة / سوا/ أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس " إسماعيل هنية " أن أحد أهداف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بداية يوليو الماضي هو إفشال المصالحة الفلسطينية ، ولكن الشعب الفلسطيني استطاع احباط ذلك المخطط بإصراره على الوحدة الفلسطينية.
وقال هنية في كلمة له خلال استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي الحمد لله" والوزراء في الحكومة بمنزل غرب مدينة غزة مساء اليوم الخميس، "حكومة التوافق هي أحد أهم افرازات اتفاق المصالحة الفلسطينية، والعمل المشترك بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني سيعمل على نجاحها".
وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس على أن الحكومة أمامها مهمات جسام تتمثل في إعادة الاعمار ودمج المؤسسات الفلسطينية، وعدم التمييز بين الموظفين، متمنياً أن تأتي اللحظة التي ينصهر فيها الجميع في بوتقة العمل الوطني المشترك.
وبين أن التكامل بين مؤسسات الدولة الفلسطينية من رئاسة وحكومة ومجلس تشريعي يفرض على الجميع أن ينظر إلينا نظرة احترام، مشدداً على أن كل غيور ووطني حريص على نجاح الحكومة وملف المصالحة برمته.
ولفت هنية أنه أوضح للحكومة ولنائب رئيس الوزراء "زياد أبو عمرو" أثناء زيارته لغزة خلال الحرب، أن بطولات المقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني لا تتوقف عند عدة أميال بحرية أو فتح معبر هنا أو هناك؛ بل هي انهاء الاحتلال عن أرض فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى.
حكومة الكل الفلسطيني
من جانبه، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي الحمد لله" على أن الحكومة الحالية هي حكومة الكل الفلسطيني ولن تفرق بين مواطن وآخر، موجهاً التحية لكل المؤسسات الرسمية والأهلية والإعلامية والصحية والخاصة وكافة المتطوعين في شقي الوطن على جهودهم التي يبذلونها في خدمة أبناء شعبهم.
وأوضح الحمد لله في كلمة له أثناء استقباله من قبل هنية في منزل الأخير على مائدة الغداء، أن الحكومة الفلسطينية تدعم جهود الرئيس " محمود عباس " في التوجه للأمم المتحدة لاستصدار قرار ينهي الاحتلال عن أرضنا المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية قد اتخذت قراراً بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات ما لم يوضع سقف زمني لها، وأن يقر العالم بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبخصوص الجهود التي تبذلها الحكومة في إزالة آثار الانقسام وحل قضية موظفي غزة، بين الحمد لله أن الحكومة ومنذ توليها لمهامها شكلت لجنة إدارية وقانونية لحل مشكلة الموظفين الذين عينوا بعد تاريخ 14 حزيران 2007، مؤكداً أن حكومته توصلت لآلية مع الأمم المتحدة ودولة قطر من أجل دفع سلفة مالية للموظفين المدنيين في غزة قبل نهاية الشهر الحالي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء رامي الحمد لله وأعضاء حكومته يقومون بزيارة هي الأولى من نوعها لقطاع غزة منذ تشكيل الحكومة الفلسطينية بداية يونيو الماضي.
وقال هنية في كلمة له خلال استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي الحمد لله" والوزراء في الحكومة بمنزل غرب مدينة غزة مساء اليوم الخميس، "حكومة التوافق هي أحد أهم افرازات اتفاق المصالحة الفلسطينية، والعمل المشترك بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني سيعمل على نجاحها".
وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس على أن الحكومة أمامها مهمات جسام تتمثل في إعادة الاعمار ودمج المؤسسات الفلسطينية، وعدم التمييز بين الموظفين، متمنياً أن تأتي اللحظة التي ينصهر فيها الجميع في بوتقة العمل الوطني المشترك.
وبين أن التكامل بين مؤسسات الدولة الفلسطينية من رئاسة وحكومة ومجلس تشريعي يفرض على الجميع أن ينظر إلينا نظرة احترام، مشدداً على أن كل غيور ووطني حريص على نجاح الحكومة وملف المصالحة برمته.
ولفت هنية أنه أوضح للحكومة ولنائب رئيس الوزراء "زياد أبو عمرو" أثناء زيارته لغزة خلال الحرب، أن بطولات المقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني لا تتوقف عند عدة أميال بحرية أو فتح معبر هنا أو هناك؛ بل هي انهاء الاحتلال عن أرض فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى.
حكومة الكل الفلسطيني
من جانبه، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي الحمد لله" على أن الحكومة الحالية هي حكومة الكل الفلسطيني ولن تفرق بين مواطن وآخر، موجهاً التحية لكل المؤسسات الرسمية والأهلية والإعلامية والصحية والخاصة وكافة المتطوعين في شقي الوطن على جهودهم التي يبذلونها في خدمة أبناء شعبهم.
وأوضح الحمد لله في كلمة له أثناء استقباله من قبل هنية في منزل الأخير على مائدة الغداء، أن الحكومة الفلسطينية تدعم جهود الرئيس " محمود عباس " في التوجه للأمم المتحدة لاستصدار قرار ينهي الاحتلال عن أرضنا المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية قد اتخذت قراراً بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات ما لم يوضع سقف زمني لها، وأن يقر العالم بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبخصوص الجهود التي تبذلها الحكومة في إزالة آثار الانقسام وحل قضية موظفي غزة، بين الحمد لله أن الحكومة ومنذ توليها لمهامها شكلت لجنة إدارية وقانونية لحل مشكلة الموظفين الذين عينوا بعد تاريخ 14 حزيران 2007، مؤكداً أن حكومته توصلت لآلية مع الأمم المتحدة ودولة قطر من أجل دفع سلفة مالية للموظفين المدنيين في غزة قبل نهاية الشهر الحالي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء رامي الحمد لله وأعضاء حكومته يقومون بزيارة هي الأولى من نوعها لقطاع غزة منذ تشكيل الحكومة الفلسطينية بداية يونيو الماضي.