المثقفون الجزائريون يواصلون تضامنهم مع الأسرى
الجزائر/ سوا / كشف الصحافي الجزائري أحسن خلاص عن تفاصيل المبادرة التي قام بها، نصرة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مبينا أن إحياء يوم الأسير في فلسطين هذه السنة كان مميزًا جدًا بالنسبة للجزائرييين.
وقال خلاص، في تصريح وصل معا إنه فكر في أن يقوم كجزائري بمبادرة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، بمناسبة يوم الأسير، في 17 أبريل / نيسان، كما يحدث كل سنة، لكن هذه السنة قرر الأسرى الفلسطينيون أنفسهم القيام بإضراب مفتوح عن الطعام.
وأضاف خلاص، وهو صاحب مؤلفات في قضايا تاريخية وسياسية، أنه اتصل بأصدقاء من المثقفين والإعلاميين الجزائريين، والحقوقيين، وتنظيمات نقابية، وناشطين، بغرض تنظيم وقفة جماعية وإضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين، وهو عبارة عن إضراب رمزي ودعم معنوي لهم، لكي تكون الصرخة عالية جدًا من الجزائر.
وأوضح أنه سيصدر، مع الذين شاركوه في هذه الوقفة التضامنية، بيانًا جديدًا يؤكدون فيه أن الوقفة التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين لا تزال متواصلة، وسيكون لهم موعد جديد يجمعون فيه بين نضال الشعب الجزائري إبان الاستعمار الفرنسي والكفاح الفلسطيني، في الثامن من مايو / أيار، حيث يكشفون عن المجازر الرهيبة التي شهدتها الجزائر خلال هذا اليوم، إبان الاستعمار الفرنسي الغاشم، وذكرى النكبة ، كما يتواصل نشاطهم المؤازر للقضية الفلسطينية.
ووجه الصحافي الجزائري نداء إلى شعبه للانضمام إلى مبادرتهم، قائلاً: "موقف الجزائريين من القضية الفلسطينية واضح، حيث برهنوا في كل المناسبات عن تضامنهم التام مع الشعب الفلسطيني المقاوم، على الأرض الفلسطينية وفي الشتات، وتجسد هذا التضامن في جميع صوره، من حمل السلاح إلى مختلف أشكال التظاهر والاحتجاج".