الحصري: الصندوق الفلسطيني للتشغيل يولي أهمية كبرى لدعم وتشغيل المرأة

خلال مؤتمر دائرة المرأة

نابلس / سوا / أكدت ابتسام الحصري المدير التنفيذي للصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال ان الصندوق يولي أهمية كبرى لدعم المرأة في مختلف القطاعات وخاصة دعم الرياديات والشابات حديثات التخرج ممن لم يحالفهن الحظ في الحصول على فرصة عمل.

 وأشارت الحصري في كلمة لها خلال مؤتمر دائرة المرأة الذي نظمه الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وذلك على شرف الثامن من اذار اليوم في مقر الاتحاد بمدينة نابلس الى استفادة عدد كبير من النساء والخريجات من مشاريع الصندوق الذي ينفذها في الضفة والقطاع.

وقالت الحصري إن الصندوق يبحث حالياً مع العديد من الشركاء الدوليين والمحليين سبل توسيع آفاق التعاون في البرامج والمشاريع التي تهدف إلى خلق فرص عمل ودعم المبادرات الريادية، بالإضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وأضافت الحصري أن للمرأة في مجتمعنا الفلسطيني خصوصية شديدة جعلتها تتميز عن باقي النساء في المجتمعات الأخرى، وذلك بسبب مشاركتها الرجل في مسيرة النضال الوطني وتحملها المسؤولية مما أهلها دائما لتكون مبادرة ومبتكرة في سبيل حماية أسرتها ومجتمعها المحلي سياسيا و اقتصاديا واجتماعيا.

ولفتت الحصري إلى أن دور الصندوق يمتد نحو الحماية الاجتماعية للنساء العاملات، مما يستدعي الاستمرار بالعمل عن كثب مع كافة الشركاء نحو الدعوة لتفعيل وتطوير القوانين التي من شأنها ضمان حماية العمال بشكل عام والنساء العاملات بشكل خاص من خلال توفير العمل اللائق وخلق بيئة عمل آمنه. من جهته قال عماد حسين مدير دائرة الدراسات والأبحاث في الصندوق في ورقة عمل قدمها للمؤتمر إن نسب مشاركة النساء في القوى العاملة لم تتعد 19.1% في الفترة الواقعة بين عامي 2001 و 2015، مضيفاً أن نسبة مساهمة المرأة في العمل في القطاع غير المنظم بلغت 23.2 من نسبة العاملين في هذا القطاع.

وأوضح حسين أن نسبة الاسر التي تقودها امرأة في فلسطين ارتفعت من 9.2% عام 2014 إلى 10.9 % عام 2015، كما بأن معدل البطالة بلغ عام 2015 في صفوف النساء المشاركات في القوى العاملة بلغ 39.2 % بينما بلغت نسبة البطالة للذكور 22.5 %.

أما فيما يتعلق بفئة المتعلمين أشار حسين الى ان نسبة البطالة في صفوف الحاصلين على عدد سنوات دراسية 13 + تزيد نسبة البطالة فيها بين الاناث، حيث وصلت الى 48% عام 2015 مقابل 18.6 للذكور في نفس العام.

وفي ختام كلمته اكد حسين انه وبحسب بيانات الاحصاءات الرسمية مقارنة مع فرص التشغيل المتولدة في الاقتصاد الفلسطيني فان مشكلة البطالة لا تزال كبيرة وخطيرة وخاصة بين صفوف النساء.

يذكر أن الصندوق الفلسطيني للتشغيل تأسس بمرسوم رئاسي عام 2003، واعتبرته الحكومة المرجعية والمظلة الوطنية لكافة الجهود التي تعنى بالتشغيل و خلق فرص العمل من أجل الحد من معدلات البطالة والفقر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد