رام الله /سوا/ زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، أمس الاثنين، مجمع فلسطين الطبي، للاطلاع على حالة الجرحى الفلسطينيين الثلاثة الذين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، في حادثة إطلاق النار التي استشهد فيها الشاب محمد الحطاب، قرب حاجز مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.

وكان الشاب محمد محمود الحطاب البالغ من العمر (20 عاما)، قد استشهد، وأصيب 3 آخرون بجراح خطيرة جدا مساء الخميس (23/3) ، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال المتواجدين في البرج العسكري على حاجز الجلزون أطلقوا الرصاص الحي تجاه مجموعة من الشبان داخل سيارتهم، بزعم إلقاء زجاجات حارقة على البرج العسكري المقام على مقربة من المخيم، لحماية مستوطنة 'بيت إيل'.

ولا زال المصابون الثلاثة يتلقون العلاج داخل غرف العناية الفائقة، حيث لم يطرأ أي تحسن على حالاتهم.

وتم بالأمس نقل اثنين منهم إلى مستشفى داخل فلسطين المحتلة، بينما يتلقى ثالثهم العلاج في مجمع فلسطين الطبي.

والتقى وفد حركة الجهاد الإسلامي بذوي الفتية الجرحى واستمع لتقرير عن حالتهم الصحية.

وعبّر الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد بالضفة الغربية، عن اعتزازه بالطواقم الطبية التي تعمل جاهدة لإنقاذ حياة الشبان الثلاثة، وتعمل تحت ظروف قاسية رغم الاحتلال والتضييق.