الفتوي والتشريع بغزة: الكنيست يرتكب جريمة حرب جديدة بحق أراضي الضفة الغربية

المستوطنات

غزة /سوا/ استنكر ديوان الفتوى والتشريع بشدة جريمة الحرب المرتكبة من طرف ما يسمى ب الكنيست الاسرائيلي حيث صادق على قانون تبيض  وسرقة أراضي الضفة الغربية لصالح المستوطنات الاسرائيلية .

وبين ديوان الفتوي والتشريع في بيان وصل "سوا" أن القانون يمثل جريمة حرب ويُعد مخالفاً للمواثيق والأعراف الدولية وعلى وجه الخصوص لائحة لاهيا الرابعة لسنة 1907م، لاسيما المادتان (46،55) واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 م، والمادتان (49) و(147) وكذلك للبرتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف لاسيما المادة (85) ولميثاق هيئة الأمم المتحدة لسنة 1945م، والعهدان الدوليان لسنة 1966م، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948م، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي، ولاسيما القرار الأخير والذي يحمل رقم(2334)، حيث كل هذه القرارات رفضت الاستيطان ومصادرة الأملاك الخاصة وطالبت الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري له.

وأشار البيان الي أن هذا القانون يعمل على تكريس الاحتلال الإسرائيلي في أراضي الضفة الغربية و القدس الشرقية وبذلك يكون هذا  القانون بداية لنهاية مشروع قيام الدولة الفلسطينية على كلٍ من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، كما أن هذا القرار يمس بالوحدة الجغرافية للأراضي الفلسطينية ويخلق وقائع جديدة يصعب التراجع عنها مستقبلاً .

ودعا ديوان الفتوى والتشريع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي كافة بأسره، لاسيما مجلس الأمن إلى التحرك سريعاً لتنفيذ قراره الأخير رقم(2334) وإدراج هذا القرار ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة من أجل استخدام القوة لتنفيذه.

وطالب  الرئيس عباس الإيعاز لأصحاب الاختصاص لرفع دعوى دولية لدى مسجل المحكمة الجنائية الدولية ضد هذا القانون، وكل ما أُتخذ من طرف الاحتلال الإسرائيلي من مصادرة للأراضي الفلسطينية بهدف تحويلها إلى مستوطنات.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد