رام الله /سوا/ قال بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني ان "الادارة الامريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب ورئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو وجهان لعملة واحدة في العنصرية وتكريس الاحتلال". 

وقال الصالحي في تصريح وصل "سوا" اليوم الثلاثاء أن "الادارات الامريكية السابقة كانت منحازة ومتواطئة مع الاحتلال وتسعى لحمايته في كافة المحافل الدولية بالاضافة الى دعمه العسكري والمادي ،الا ان الادارة الامريكية الجديدة  بالاضافة الى ذلك هي شريك ايديولجي لفكر الاحتلال والعنصرية الذي تجسده حكومة نتنياهو ،وهو ما يدفع الاحتلال للمزيد من التوسع والعدوان والضم،بما في ذلك اقرار ما يسمى بقانون (التسويات) لشرعنة اغتصاب الاراضي الفلسطينية" . 

وأضاف أن مكان شعبنا هو مع شعوب العالم التي باتت توسع من فعالياتها المناهضة للسياسة الامريكية العنصرية ،وان شعوب العالم باتت اكثر قناعة بالترابط الوثيق بين عدالة قضية شعبنا وبين عدالة القضايا الانسانية الاخرى التي تدافع عنها وفي مقدمتها رفض العنصرية والتمييز. 

ودعا الشباب الفلسطيني الى توسيع حملة التواصل بما في ذلك عبر التواصل الاجتماعي مع القوى المناهضة لترامب والعنصرية والى تعميم شعار نتياهو= ترامب  لا الاحتلال  لا العنصرية ، والى توسيع حملة المقاطعة والى تنظيم فعاليات بالتوازي  مع نضال القوى المناهضة للعنصرية بما يخدم نضال شعبنا ضد الاحتلال والعنصرية. 

وقال ان هذا الواقع يؤكد بما لا يدع مجالا للشك فشل السياسة التي تراهن على الولايات المتحدة ويعزز الحاجة الى الانهاء الفوري للانقسام والى تعزيز صمود شعبنا وبناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية.