بيراوي: فلسطينيو الخارج يتمسكون بحق العودة رغم محاولات الإقصاء

زاهر بيراوي

لندن/سوا/ أكد زاهر بيراوي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني أن فلسطينيي الخارج سيظلون دعاة وحدة ورمزاً للنضال الوطني ويحملون الوطن في قلوبهم ويتمسكون بحق العودة، رغم محاولات تهميشهم وإقصائهم.

وبين بيراوي في تصريح صحفي وصل وكالة "سوا" أن فلسطيني الخارج أقدر على العمل وفقا للقواسم المشتركة وبشكل وحدوي أكثر من فلسطينيي الداخل في ظل حالة الخلاف والانقسام المرير بينهم.

وقال " نتمنى أن يكون المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج المقرر عقده في تركيا في الخامس والعشرين من شباط القادم، بداية لإعادة اللحمة للمجتمع الفلسطيني، ورائداً في جمع كلمة الجميع على القواسم المشتركة، وأن يشكل فرصة حقيقة لرأب الصدع وتوحيد الصف".

وأضاف " نحن كفلسطينيين في مرحلة صعبة وأحوج ما نكون إلى وحدتنا وعملنا المشترك، كي نفوت الفرصة على الذين يستفيدون من الانقسام، ولنقف صفا واحداً أمام استعلاء دولة الاحتلال التي تستثمر اختلال موازين القوة في المنطقة للإجهاز على قضيتنا وحلمنا بالحرية والعودة".

وقال بيراوي "زرعنا فكرة الحراك الشعبي العالمي الذي يستهدف المحافظة على الحقوق الفلسطينية وفِي مقدمتها حق العودة منذ تأسيسنا لمؤتمر فلسطينيي أوروبا عام ٢٠٠٣ الذي انطلق من لندن".

وتابع " البذرة الطيبة تنمو وتلوح ثمرتها الطيبة في الأفق من خلال المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والذي نأمل أن يكون خطوة رائدة لبعث الأمل في النفوس، وتفعيل دور الفلسطينيين في الشتات للانخراط في العمل من أجل المحافظة على الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

ويستمر المؤتمر لمدة يومين بحضور نخبة من الشخصيات الفلسطينية من أكثر من 20 دولة حول العالم.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد