مصر ستستأنف لقاءات المصالحة بين "فتح وحماس" 22 سبتمبر الجاري

211-TRIAL- القاهرة/سوا/ أعلن مسؤول مصري رفيع المستوي إن مصر ستستضيف اللقاء بين حركتي فتح و حماس اعتبارًا من يوم 22 من شهر سبتمبر الجاري لاستكمال ملف المصالحة الفلسطينية .
وقال المسؤول لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إن مصر ستستضيف أيضًا المفاوضات غير المباشرة بين الفصائل الفلسطينية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى يوم 24 من الشهر نفسه لاستكمال المباحثات حول تثبيت الهدنة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية صحة نفي ما تردد عن اعتذار مصر عن استضافة لقاءات فلسطينية في القاهرة.
وفي ذات السياق، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد مساء السبت الاتفاق مع مصر على عقد لقاءات مع حركة حماس في القاهرة منتصف الأسبوع الحالي لحل الإشكاليات العالقة.
وأوضح الأحمد في تصريح صحفي أن اللقاءات- التي ستعقد في القاهرة بناء على طلب من حركته وفق جدول أعمال متفق عليه- تأتي لمعالجة كافة القضايا العالقة، ولإزالة كافة العراقيل التي اعترضت طريق حكومة الوفاق الوطني، وللاستمرار بتنفيذ اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية.
وفي سياق متصل، توقع الأحمد استئناف المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية التي ترعاها مصر بعد ذلك، وقال: "من المتوقع بعد ذلك أن تستأنف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي تتم برعاية مصرية، استكمالًا للجهود السابقة التي قامت بها مصر وتوجت باتفاق وقف إطلاق النار في السادس والعشرين من أغسطس الماضي".
وكانت وزارة الخارجية المصرية نفت في وقت سابق اليوم صحة ما تردد عن اعتذار مصر عن استضافة لقاءات فلسطينية تتعلق بالمصالحة الداخلية في القاهرة.
وأكدت الخارجية في بيان رسمي أن "الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء بهذا الشأن عار عن الصحة تماما ولا أصل له، فضلاً عن أنه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية".
بدره، أكدّ الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن اللقاء بين حركته وحركة فتح سيعقد يوم الثلاثاء المقبل في القاهرة.
وقال أبو مرزوق في تصريح مقتضب لـ"الرسالة نت"، إن القاهرة وافقت على رعاية اللقاء، وسيعقد يوم الثلاثاء، بمشاركة وفدي حماس وفتح.
ومن المقرر أن يشارك في وفد فتح "عزام الأحمد، وجبريل الرجوب، وصخر بسيسو، و حسين الشيخ ، و محمود العالول ".
وأوضح أبو مرزوق أن اللقاء سيتطرق إلى القضايا العالقة في تطبيق الحوار، والشراكة السياسية وعمل الحكومة، مؤكدًا استعداد حركته لإنجاح هذا الحوار.
وما زالت ملفات المصالحة عالقة بين الطرفين، في ضوء اتهامات متبادلة بعدم جدية كل طرف في تطبيق المصالحة. 209
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد