الفلسطينيون يفندون رواية اسرائيل حول ملابسات استشهاد"علاء عودة"

147-TRIAL- نابلس / سوا / نفى أقارب الشهيد علاء محمد عوض عودة (30 عاما) الرواية التى ساقها الجيش الاسرائيلي الليلة الماضية حول ملابسات استشهاد ابنهم والتى قال فيها ان علاء هاجم جنود الجيش على حاجز زعترة بمسدس واطلق عليهم النار.
وقال أحد أقاربة لوكالة (سوا) ان الشهيد علاء ليس له علاقة بأي عمل تنظيمي أو حتى سياسي وهو صاحب محل لبيع الهواتف الخليوية وسط بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.
وبين ان علاء وصل الى حاجز زعترة لاستلام دفعة هواتف بعد ان استقل سيارة اجره وطلب منها الانتظار وترجل من السيارة لتفادي الازمة المرورية على الحاجز كي يجلب البضاعة والعودة مرة اخرى الا ان جنود الاحتلال اطلقوا النار عليه بصورة مباشرة .
واضاف:"بعد استشهاد علاء اقتحم الجيش الاسرائيلي محله صباح اليوم لاغراض التحقيق،كما اقتحم عدة منازل في بلدة حوارة واحتجزا أشقاء الشهيد علاء.
وكانت صحيفة يديعوت احرانوت قد قالت الليلة الماضية ان فلسطينيا هاجم جنود الجيش الاسرائيلي على حاجز زعترة واطلق النار عليهم من مسدس ما ادى الى اصابة جندي بجراح طفيفة فيما قام الجيش بقتل منفذ العملية على الفور.

شاهد عيان كان قريب من حاجز زعترة قال :" رأيت شاباً كان يقف خلف مركبة سوداء اللون على الحاجز،وبعد دقائق سمعت رصاصتان اصابتا قدمي الشهيد ومن ثم وابل من الرصاص اخترق جسده".
وأكد الشاهد ان الشهيد علاء كان اعزلاً ولا يحمل اي أسلحة ولم تحصل اي اشتباكات على الحاجز الليلة الماضية".
من جانبها نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ابنها الشهيد علاء عودة ابن بلدة حواره الصمود والذي اغتالته قوات الاحتلال بدم براد على حاجز زعتره.
وجددت حركة فتح في بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم العهد لجماهير شعبنا بالتمسك بأهداف الشهداء الذين ينيرون لنا درب الحرية والاستقلال بدمائهم الزكية مؤكدة ان هذه الجريمة البشعة تؤكد للعالم اجمع ان حكومة نتنياهوماضية في ممارساتها العداونية ضد شعبنا وارضنا وبانها متمسكة بالاحتلال والقتل والاستيطان بديلا للسلام .
واشار البيان ان دماء الشهيد علاء لن تذهب هدرا  ولن تزيدنا الا اصرارا وعزيمة للخلاص من هذا الاحتلال المجرم واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وحملت حركة فتح حكومة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد وجرائم الحرب المتلاحقة والمستمرة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وما يترتب عليه من نتائج لا تحمد عقباها .
وفي ختام البيان اكد حركة فتح ان هذه الاعمال لن تزيد فصائلنا وقوانا الا إلى وحدة صف ووحدة دم ومصير(..) مشددة على ان دماء الشهيد علاء ستنير لنا طريث الوحدة و التصدي لجرائم الاحتلال وممارساته العدوانية المستمرة، واستكمال المسيرة الوطنية، وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
 وطالبت فتح المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير والمُمنهج ضد ابناء شعبنا ، وما ترتكبه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بشعة وإنقاذ الشعب الفلسطيني الاعزل من خطر الهمجية الاسرائيلية وتداعياته على كافة المستويات.
159
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد