دراسة تكشف دور "الوراثة" في تحديد جنس الجنين

دراسة تكشف دور "الوراثة" في تحديد جنس الجنين

كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة كوينزلاند الأسترالية عن حقيقة الدور الذي تلعبه العوامل الوراثية في تحديد جنس الجنين.

ونقل موقع صحيفة "أتلانتا" أن باحثين من عدة دول يعتبرون أن الطبيعة الجينية للأسر لا تلعب دورا في تحديد نوع الجنين سواء ذكر أم أنثى، مؤكدة أن جنس المولود يتحدد بمحض الصدفة.

ولم يعثر الباحثون على وجود علاقة بين جنس المولود الأول وجنس المولود الثاني، غير أن الباحثين أشاروا في الوقت ذاته إلى أن عدد الذكور أكثر على مستوى العالم من عدد الإناث.

كما تشير دراسات سابقة إلى أن الآباء الذين يعيشون في رغد أكبر من العيش، على سبيل المثال، يكونون أقرب لإنجاب الذكور، وأن الأشخاص الأكثر وسامة يكونون أقرب لإنجاب الإناث، ولكن وراثة المولود من والده الصبغي X أو الصبغي Y، هو الذي يحدد في النهاية ما إذا كان المولود ذكرا أم أنثى.

يذكر أن معدّي الدراسة استعانوا بقاعدة بيانات جميع سكان السويد منذ عام 1932، ثم ركزوا على دراسة بيانات أكثر من 3.5 مليون شخص وأبنائهم الذين بلغ عددهم نحو 4.7 مليون طفل.

وعلم الوراثة أو الوِرَاثِيَّات هو العلم الذي يدرس المورثات (الجينات) والوراثة وما ينتج عنه من تنوع الكائنات الحية. وكانت مبادئ توريث الصفات مستخدمة منذ تاريخ بعيد لتحسين المحصول الزراعي وتحسين النسل الحيواني عن طريق تزويج حيوانات من سلالة ذات صفات جيدة – كمثال عن ذلك الحصان العربي الأصيل حيث كان العرب يزاوجون الحصان والفرس الأقوياء ليحصلوا على نسل قوي واستمروا بذلك عبر السنين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد