أسرى فلسطين:223 حالة اعتقال من قطاع غزة خلال 2016

معبر ايرز

غزة /سوا/ أكدت وحدة الدراسات بمركز أسري فلسطين بأن الاحتلال واصل سياسة الاعتقال بحق ابناء قطاع غزة خلال العام الماضي، حيث رصد ( 223) حالة اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة خلال العام 2016، من بينهم عدد من الأطفال، اضافة الى المرضى والتجار،  بينما ما يزيد عن نصف حالات الاعتقال كانت للصيادين خلال عملهم في صيد الاسمال مقابل شواطئ القطاع ، حيث بلغ عددها (125) حالة.

كافة الشرائح

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر" بان الاعتقالات على حاجز بيت حانون خلال 2016 طالت كافة شرائح المجتمع الغزاوي، منهم المرضى، وطلاب كانوا ينوون السفر خارج فلسطين، وعدد من التجار، ومرافقين المرضى ، كذلك طالت العاملين في المؤسسات الدولية حيث اعتقل الاحتلال المهندس " محمد الحلبي" وهو مدير مؤسسة الرؤيا العالمية في قطاع غزة، ولا يزال معتقلا حتى الان ، والمهندس "وحيد البرش" وهو أحد موظفي وكالة الأمم المتحدة للتنمية (UNDP) واتهمهم الاحتلال بنقل اموال لحركة " حماس ".

بينما اعتقل المسنة "مزيونة الشاعر" (64 عاما) من خانيونس، خلال عودتها من الصلاة في المسجد الأقصى، واطلق سراحها بعد احتجازها لعدة ساعات، و اعتقل لاعبي كرة القدم وهما "فادي الشريف" (28 عاماً)، وهو ومدافع فريق الهلال الرياضي في محافظة غزة، واللاعب " سامي الداعور"  (27 عاماً)، وتم اعتقاله خلال تواجده في الخليل بعد التعاقد مع نادي شباب السموع منذ حوالي عام  .

واعتقلت الشاب " مجد جواد عويضة" (23 عاماً) من مدينة غزة، ويعمل كمدير لنادي المواهب الفلسطينية، واتهمته فيما بعد بالمشاركة في اعمال مراقبة لمنشآت امنية للاحتلال عبر الانترنت .

كذلك وصلت حالات الاعتقال قرب الحدود الشرقية للقطاع للمواطنين الذين يقتربون من الحدود ، او الذين يحاولون التسلل عبر الحدود بغرض العمل داخل الأراضي المحتلة، خلال العام الى (60) حالة من بينهم الفتى "عمر أبو فول"، 17 عاماً، من بيت لاهيا، بعد اجتيازه الحدود. 

ابتزاز المواطنين

واكد الاشقر بان الاحتلال حول المعبر الوحيد بينه وبين القطاع واستغل حاجه المواطنين للعبور للعلاج أو التجارة في أراضي الداخل في ظل اغلاق معبر رفح لفترات طويلة إلى مصيدة يختطف من خلالها الفلسطينيين، ويبتزهم ويحاول ربطهم للعمل مع اجهزة المخابرات، حيث تم رصد التقرير (32) حالة اعتقال لمواطنين خلال  العام على معبر بيت حانون/ ايرز ، منهم (7) من المرضى ، و(15) من التجار وطالبين كانا يغادرن للدراسة في الخارج.

استهداف الصيادين

وبين الاشقر بان الاحتلال صعد خلال العام الماضي من استهداف الصيادين الفلسطينيين، سواء بإطلاق النار عليهم او عمليات الاعتقال بحقهم، بعد مصادرة مراكبهم والتحقيق معهم في ميناء اسدود واطلاق سراح الغالبية العظمى منهم، حيث وصلت حالات الاعتقال بين الصيادين الى (125) حالة ، (3) منهم تم اعتقاله بعد اصابته بالرصاص من بنيهم الطفل " ايمن محمد السلطان"  15 عام والذى أصيب برصاصتين في رجليه ، واطلق سراحهم على معبر بيت حانون بعد عدة ساعات من الاعتقال .

استهداف المرضى

وأشار الاشقر الى ان المرضى من قطاع غزة لم يسلموا من الاعتقال على معبر بيت حانون، حيث رصدت (6) حالات اعتقال لمرضى كانوا يتوجهون إلى مستشفيات القدس والداخل للعلاج، احدهم الشاب الجريح "محمود سعيد أبو فول" (19 عاماً)، من سكان مخيم جباليا وهو مصاب بعيار ناري، وكان يقصد العلاج في نابلس ، والمريض "هاني فتحي اسليم" (40 عاماً)، وكان في طريقه إلى مستشفى المقاصد في القدس لتلقي العلاج، و يحتاج لزراعة مفصل في ساقه اليمنى، والجريح " محمد عوض البحيصي" (18 عاماً)، خلال توجهه للعلاج في مستشفيات الداخل، وهو مصاب بقطع في شريان الساق وتهتك في الأعصاب والأوعية الدموية، وكان قد خضع للعلاج 80 يوما في مستشفى "بارزيلاي" ، وحين عودته للمراجعة تم اعتقاله .

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد