الوادية: المصالحة تمر بخطر شديد لن تعيد اعمار غزة
2014/09/17
191-TRIAL-
غزة / سوا/ أكد الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن المصالحة الفلسطينية تمر في منعطف خطير يؤدي إلى عدم إعمار قطاع غزة بعد حرب 2014 ويجعل من مؤتمر الإعمار المقبل فرصة لتبادل الصور واللقاءات مع المانحين فقط، مذكرا أن الأيادي التي ساهمت بتعزيز الخلافات الحزبية والتجاذبات السياسية وتعطيل الوحدة أضاعت فرصا عديدة لاعمار قطاع غزة ولرفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني بعد الاستهدافات الإسرائيلية الظالمة بحقهم أعوام 2008 و2012 .
وطالب الوادية أبناء الشعب الفلسطيني بتوحيد صوتهم مع أهالي الشهداء والجرحى والنازحين وأصحاب البيوت المدمرة والمصانع المهدمة لمواجهة الأصوات الفردية التي تدعو لتعزيز الانقسام وتتجاهل المعاناة الشعبية وتحارب حكومة التوافق، موضحا أن المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة لا يشعر بها من يعطل المصالحة ويتجاهلها لزيادة نفوذه الذي أنتجه الانقسام.
وشدد الوادية على أن الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت أطفالنا ورجالنا ونسائنا وشيوخنا وبيوتنا في العدوان الهمجي الأخير على القطاع لا تختلف كثيرا عن الأيادي الفلسطينية المتفرقة التي تهاجم تحرير الأسرى وتهين تضحيات الشهداء وتعطل الوحدة الوطنية وتعزز الانقسام وتقتل طموح الشباب وتسعى لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، داعيا القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للتوافق حول النقاط المشتركة التي تخدم المشروع الفلسطيني 285
وطالب الوادية أبناء الشعب الفلسطيني بتوحيد صوتهم مع أهالي الشهداء والجرحى والنازحين وأصحاب البيوت المدمرة والمصانع المهدمة لمواجهة الأصوات الفردية التي تدعو لتعزيز الانقسام وتتجاهل المعاناة الشعبية وتحارب حكومة التوافق، موضحا أن المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة لا يشعر بها من يعطل المصالحة ويتجاهلها لزيادة نفوذه الذي أنتجه الانقسام.
وشدد الوادية على أن الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت أطفالنا ورجالنا ونسائنا وشيوخنا وبيوتنا في العدوان الهمجي الأخير على القطاع لا تختلف كثيرا عن الأيادي الفلسطينية المتفرقة التي تهاجم تحرير الأسرى وتهين تضحيات الشهداء وتعطل الوحدة الوطنية وتعزز الانقسام وتقتل طموح الشباب وتسعى لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، داعيا القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للتوافق حول النقاط المشتركة التي تخدم المشروع الفلسطيني 285