بن حلي: الدول العربية التزمت بدعم المصالحة الفلسطينية سياسيا وماليا
2014/04/28
القاهرة / سوا / قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، إن الدول العربية أقرت الالتزام بالدعم السياسي والمالي لإنجاح تنفيذ بنود المصالحة الوطنية الفلسطينية، الذي كانت دائما تطالب به الدول العربية والشعب الفلسطيني.
وأضاف بن حلي، بتصريح له في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين في مقر الجامعة العربية اليوم الاثنين، أن الاجتماع جاء بناء على دعوة من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، لطرح مستجدات القضية الفلسطينية التي تمر في ظرف صعب، ونتائج الاتصالات التي قام بها الأمين العام مع الرئيس محمود عباس ، ومع بعض الأطراف الدولية في ضوء إعلان تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية .
وتابع أن المجلس رحب بشكل كبير وواسع باتفاق تنفيذ بنود المصالحة الذي تم توقيعه في قطاع غزة الأربعاء الماضي بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة ’ حماس ’.
وأوضح أن هناك تأكيدا من كافة الدول العربية بالوفاء بالتزاماتها المالية لدولة فلسطين، خاصة ما يتعلق بشبكة الأمان المالية التي تبلغ 100 مليون دولار شهريا، التي قررتها القمة العربية الأخيرة في الكويت، والالتزام أيضا بدعم الإضافات والزيادات الخاصة بصندوقي الأقصى و القدس ، حيث أعلن مندوب الجزائر لدى الجامعة العربية السفير نذير العرباوي أن بلاده ستقدم يوم غد الثلاثاء مساهمتها لدعم الموازنة الفلسطينية بمبلغ 26.5 مليون دولار.
وأشار إلى أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بعث منذ أسبوع برسائل عاجلة إلى وزراء الخارجية العرب يطالبهم فيها بالإيفاء بالتزاماتهم الخاصة بشبكة الأمان المالية، ودعم الموازنة الفلسطينية.
وقال إن مسؤولية كبيرة تقع على الدول العربية للوقوف بشكل جدي وعملي مع دولة فلسطين سياسيا وماليا وإعلاميا، خاصة بعد انضمامها إلى عدد من المنظمات والاتفاقيات الدولية.
ومن جانبه، أكد مندوب العراق الدائم بالجامعة العربية قيس العزاوي أن جميع الدول العربية كانت تتمنى المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن يعود الشعب الفلسطيني صفا واحدا.
وقال، في تصريح له عقب انتهاء أعمال مجلس الجامعة، ’إن إسرائيل اعتبرت المصالحة الفلسطينية التي وقعت الأسبوع الماضي ضد عملية السلام، ونحن أكدنا أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام’.
وأضاف بن حلي، بتصريح له في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين في مقر الجامعة العربية اليوم الاثنين، أن الاجتماع جاء بناء على دعوة من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، لطرح مستجدات القضية الفلسطينية التي تمر في ظرف صعب، ونتائج الاتصالات التي قام بها الأمين العام مع الرئيس محمود عباس ، ومع بعض الأطراف الدولية في ضوء إعلان تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية .
وتابع أن المجلس رحب بشكل كبير وواسع باتفاق تنفيذ بنود المصالحة الذي تم توقيعه في قطاع غزة الأربعاء الماضي بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة ’ حماس ’.
وأوضح أن هناك تأكيدا من كافة الدول العربية بالوفاء بالتزاماتها المالية لدولة فلسطين، خاصة ما يتعلق بشبكة الأمان المالية التي تبلغ 100 مليون دولار شهريا، التي قررتها القمة العربية الأخيرة في الكويت، والالتزام أيضا بدعم الإضافات والزيادات الخاصة بصندوقي الأقصى و القدس ، حيث أعلن مندوب الجزائر لدى الجامعة العربية السفير نذير العرباوي أن بلاده ستقدم يوم غد الثلاثاء مساهمتها لدعم الموازنة الفلسطينية بمبلغ 26.5 مليون دولار.
وأشار إلى أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بعث منذ أسبوع برسائل عاجلة إلى وزراء الخارجية العرب يطالبهم فيها بالإيفاء بالتزاماتهم الخاصة بشبكة الأمان المالية، ودعم الموازنة الفلسطينية.
وقال إن مسؤولية كبيرة تقع على الدول العربية للوقوف بشكل جدي وعملي مع دولة فلسطين سياسيا وماليا وإعلاميا، خاصة بعد انضمامها إلى عدد من المنظمات والاتفاقيات الدولية.
ومن جانبه، أكد مندوب العراق الدائم بالجامعة العربية قيس العزاوي أن جميع الدول العربية كانت تتمنى المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن يعود الشعب الفلسطيني صفا واحدا.
وقال، في تصريح له عقب انتهاء أعمال مجلس الجامعة، ’إن إسرائيل اعتبرت المصالحة الفلسطينية التي وقعت الأسبوع الماضي ضد عملية السلام، ونحن أكدنا أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام’.